تم ارغام الشرعية على الحوار في موفمبيك والجلوس مع مليشيا المجلس الانقلابي الإمامي وهي تحمل في يدها اليمنى رأس القشيبي وفي الأخرى متفجراتهم وادوات ارهابهم والتي اسقطت صنعاء حتى وصلت عدن . اليوم مازالت رقاب الجيش الوطني تشخب دما من سكاكين المجلس الانتقالي وادوات دوام تمرده تصله حتى الساعة من التحالف ويتم ارغام الشرعية على الجلوس للحوار معه . يخرج بيان المملكة يؤكد على دعم الشرعية والوحدة وعدم السماح بزعزعة اليمن واستقراره !! يهلل الكثير لهذا البيان وذلك رأيهم ولنا سؤال لهؤلاء ؟ مالذي يحدث في اليمن منذ اربع سنوات أليس زلزلة لليمن وتحطيما لاستقراره !! فمن سمح بكل تلك الزلازل ؟؟ ومتى يتوقف هذا الزلزال ؟ البعض يعول على البيان علاجا للقضية اليمنية بعودة الشرعية وهيمنتها وبسط سلطانها من المهرة إلى صعدة والقضاء على كل مسببات التمرد والفوضى ؟ وسؤال لهؤلاء البعض مالذي استفادت منه الشرعية من القرار 2216 حتى اليوم ؟ اليس المجتمع الدولي الصامت عن تسمية الإنقلاب انقلابا يدعم الانقلابيين وعبر منظمات الاممالمتحدة ومؤخرا تجري امريكا حوارا مع الانقلابيين الإماميين في مسقط وكل هذه التصرفات تنحت في القرار 2216 حتى اسقاطه ..فما هو حجم بيان المملكة امام قرارات الأممالمتحدة ؟؟ تَعَودنا منذ بداية تحركات الانقلابيين للتمرد على الجمهورية علي الشجب والتنديد واصدار البيانات من الداخل والخارج وكلها حبر على ورق والعبرة بالفعل والتنفيذ على الارض .. هل سيُسمح للشرعية بحرية القول والتصرف والادارة للجيش الوطني وادارة المناطق المحررة ؟ هل سيتم دعم الشرعية من قبل التحالف دعما غير محدود ولامشروط لاستكمال الحسم وانهاء اي تمرد ؟ هل ستُوقف المملكة ُالامارات عند حدها وتكون عون للشرعية على الاستغناء عن خدماتها ومحاكمتها على جرائمها ؟ ستظل جميع بيانات الخارج وقراراته مخدرات تجبر الشرعية على تعاطيها حتى ادمانها مالم تكن هناك نوايا صادقة لتمكينها من العودة للوطن والتعاون الجاد لاستعادة الجمهورية وحكمها بعد ان تم الاعتراف بها من قبل الخارج . من ينادون بالحوار مع اي متمرد على الجمهورية بعد سفكه للدماء عليه أن يدعو أولا لنزع انيابه السامة ومخالبه ومحاكمته على جرائمه ، الحوار الفضفاض والغير مضبوط والذي يفرض فرضا من الخارج لن يأت بيمنٍٍ جديد ولاقديم و إنما يمن مغلولة يداه إلى عنقه ويأتيه الموت من كل مكان وماهو بميت ولاحي .