أعلنت قوات الجيش الوطني المشتركة، اليوم الجمعة، بالافراج عن ضباطها المحتجزين والتابعين لمركز العمليات المشتركة لبعثة الأممالمتحدة، في ميناء الحديدة، غربي اليمن، وسيغادر الضباط إلى مدينة المخا في محافظة تعز، جنوب غربي البلاد، استكمالا لقرار الحكومة بتعليق عملها مع البعثة. وأفادت وكالة "2 ديسمبر"، الناطقة باسم المقاومة الوطنية العاملة ضمن قوام القوات المشتركة، بأن "ضباط الارتباط عن الجانب الحكومي في غرفة عمليات البعثة الأممية يغادرون إلى المخا بعد ثلاثة أيام من احتجاز المليشيات الحوثية للسفينة الأممية". وقد اعلنت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، الثلاثاء الفائت، يأن "الحوثيين منعوا السفينة من مغادرة ميناء الحديدة للمرة الثانية، حيث كان من المقرر إبحارها في السادسة من صباح الثلاثاء إلى ميناء المخا لإيصال الضباط التابعين للفريق الحكومي العاملين في مركز العمليات المشتركة على متن السفينة". ووفقا لوكالة "سبأ"، حمل رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، اللواء الركن محمد عيظة، بعثة الأممالمتحدة، "أمن وسلامة الضباط التابعين للفريق الحكومي". وطالب عيظة، البعثة الأممية ب"اتخاذ الإجراءات الصحيحة لضمان حيادية وحرية من على السفينة جميعا". وتتخذ الأممالمتحدة من السفينة المستأجرة، مقراً لعقد اللقاءات المشتركة لاجتماعات لجنة تنسيق إعادة الانتشار، ومركزا لعمليات ضباط الرقابة المشتركة.