استنفر المجلس الانتقالي ، اليوم قواته في العاصمة المؤقتة عدن. ويأتي هذا الاستنفار عقب انشقاقات وانسحابات في صفوف لواءين عسكريين تابعين للمجلس الانتقالي . وأفادت مصادر محلية بأن قوات الحزام الأمني في عدن، التي يقودها وضاح عمر عبدالعزيز، نشرت أفرادها وآلياتها العسكرية في عدد من شوارع المدينة، واستحدثت عددا من النقاط الأمنية في بعض المواقع استعدادا لقدوم محتمل لقوات الجيش الوطني إلى العاصمة المؤقتة. . بعد وصولها إلى مديرية زنجبار. مشيرة إلى أن الحملة استهدفت جولة كالتكس في المنصورة، ومديرية الشيخ عثمان ومنطقة الدرين وصولا إلى العريش، ومديرية خور مكسر. من جانبه، أكد مشرف الحملة ركن التوجيه المعنوي للحزام الأمني، رغيد عدنان، جاهزية قواته في عدن لردع كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن، حسب قوله . حيث أفادت مصادر ميدانية، بانشقاقات كبيرة في صفوف قوات المجلس الانتقالي بمحافظة أبين . وقالت المصادر إن اللواء الثالث دعم وإسناد التابع للانتقالي، شهد ظهر اليوم انشقاقات في صفوف مقاتليه من ابناء الحوطة بمحافظة لحج. وأوضحت المصادر أن معظم منتسبي اللواء انسحبوا إلى عدن وآخرين لجأوا إلى منازل مواطنين وسط مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين. وجاءت هذه الانشقاقات عقب خلافات بينهم وبين عناصر اللواء من يافع، اتهمتهم بالخيانة ورفض القتال في مقدمة الصفوف. وأكدت المصادر أنه لم يبقى في اللواء سوى العشرات من ابناء يافع. وكان مصدر عسكري قد ذكر اليوم أن مجاميع من مقاتلي المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، بقيادة مختار النوبي، انسحبت من أرض المعارك في محافظة أبين.