شهدت العاصمة اليمنيةصنعاء ،الخميس 21 يناير كانون الثاني، 2016 وقفةً نسائية حاشدةً أمام مبنى الأممالمتحدة تنديدا بصمتها المطبق أمام جرائم تحالف العدوان على اليمن ارضا وانسانا ومقدرات الذي تقوده السعودية منذ اكثر من 10 اشهر بمشاركة أمريكية بريطانية معلنة رسميا. ونددت المتظاهرات بالصمت الدولي تجاه جرائم تحالف العدوان السعودي ونهج جرائم الابادة الجماعية الممعن بها بحق الشعب اليمني منذ أكثر من 300 يوم وباستخدام انواع الاسلحة المحرمة دولياً. واضاف العدوان السعودي لرصده اليومي من جرائم الابادة بعد شراء ضمير العالم ، مجزرتين مروعتين ،الخميس 21 يناير بغارات حصدة أكثر من 65 مدنيا من عمال وموظفي منشآت رأس عيسى النفطية بمحافظة الحديدة وأسر من رجال ونساء وأطفال بعد قصف منازل ومسعفون مع طواقم طبية في مدينة ضحيان بمحافظة صعدة. وقالت إحدى المشاركات بالوقفة إن الصمت الدولي تجاه جرائم العدوان تواطؤاً مع العدوان شجعه لارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية اليومية التي طالت النساء والأطفال والامعان في تدمير شامل طال البنية التحتية والمدن والمساكن والطرق والجسور والمنشآت الحيوية والاقتصادية والمصانع والمزارع والمدارس والمستشفيات ، فضلا عن الايغال في الحصار الجوي والبري البحري منعاً للغذاء والدواء والوقود وقتلا لملايين اليمنيين جوعاً. وفي البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية والمسلم نسخة منه لمكتب الاممالمتحدة، نددت نساء اليمن بصمت المجتمع الدولي تجاه جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، والحصار الجائر الظالم على اليمن المفروض من قبل العدوان. وأكد البيان على أن ارتكاب العدوان للمجازر، واستخدامه للقنابل العنقودية والأسلحة المحرمة دوليا على الأحياء السكنية يعتبر جرائم ضد الإنسانية، وحرب إبادة جماعية بحق أبناء الشعب اليمني تتنافى مع المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية. ودعا البيان أحرار العالم والمنظمات الدولية إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني الذي يتعرض لشتى أنواع القتل. وفي ختام البيان طالبت الفعالية لنساء اليمن بإيقاف العدوان ورفع الحصار الاقتصادي الظالم عن اليمن، والذي تسبب بكوارث إنسانية بحق الشعب اليمني.