من المؤكد أن أوضاع مصر تنعكس سلباً أو إيجاباً على المحيط العربي، ولذلك لابد من أن تسهم البلدان العربية في استقرار مصر سياسياً واقتصادياً حتى تعود إلى الفعل الإقليمي والدولي بشكل إيجابي وثقل قادر على التأثير في مجريات الأحداث التي تمر بها الأمة (...)
ثمة خطابات صحفية في الساحة اليمنية تتراءى للمتتبع في تناولها للأخبار وتعاطيها للأحداث والمستجدات التي تدور في ساحات المعارك الدامية مع المجاهدين الجدد وتسابق محموم للإثارة وبث القلق في الوسط الاجتماعي بقصد زعزعة ثقة المواطن بالدولة.
الكثير من تلك (...)
إن الخطاب الديني المتعدد في مجتمعنا قد احدث تبايناً واضطراباً في الساحة، وأصبح المتلقي يعيش حالة من الشد والجذب بين هذه الجماعة وتلك، غير قادر على الفرز أو النقد خوفاً من ردة الفعل وما يترتب عليها من سلوكيات قد تصل إلى حد التهديد بالقتل.
متناقضات (...)
ثمة ما يدعونا إلى التساؤل عن هذا الصمت الذي يلف رأي بعض علمائنا في وقت يُفترض بهم أن يفكّروا بالصوت المرتفع؛ ويكون صوتهم فوق كل الأصوات التي تختلف في وقت لا مكان فيه للاختلاف، وتزايد في وقت لا مكان فيه للمزايدة.
موضوع تنظيم «القاعدة» في اليمن ارتبط (...)
تنظيم «القاعدة» يعود من جديد بحشوده وصلفه واستكباره لتدمير اليمن بشكل منظّم ومدروس، بل بإعداد وتجهيز غير عادي وكأن دولاً وأجهزة استخباراتية تقف خلف ما يقومون به ويحلمون في تحقيقه.
ما يحصل في شبوة وأبين هو مخطّط تخريبي واستنزافي معد سلفاً ومدعوماً (...)
كان مجرد الحديث في موضوع يتصل بالثقافة سرعان ما تتشكّل في ذهن ووجدان المتحدث والمستمع لوحة جميلة للحالمة تعز تحكي تنوّع ثقافات وأفكار وأحلام وطموحات أبنائها، وكأن الثقافة اليمنية قد ارتبطت وجدانياً وتفاعلاً وواقعاً بهذه المدينة التي تسترخي في حضن (...)
من المؤكد أن حياتنا اليومية تمرُّ بمرحلة أشبه بمرحلة الفوضى العارمة التي تأتي بعد معركة استنزافية لا ترحم، الأمر الذي أثّر تلقائياً في حياتنا اليومية حتى أصبحنا غير قادرين على ترتيب خارطتنا الزمنية والمادية، فكان أن انعكس ذلك على مسار بناء الذات (...)
الحديث عن موضوع المانحين وعلاقتهم ودورهم بعجلة التنمية في بلادنا يحتاج إلى مبررات نفسية وتاريخية علقت بنا وانسحبت مع تاريخنا الطويل في حلبة الصراعات واللا مبالاة، منذ أهملنا القدرة الذاتية الكامنة في الإنسان اليمني والتي تشكّل العنصر الأول والأهم في (...)
للثقافة أبعاد مفقودة في ساحتنا الاجتماعية سهّلت غياب الوعي الثقافي الداعم للتنمية وبناء الدولة الحديثة، كما أن للثقافة وظائف لابد من حضورها في الحراك اليومي للمجتمع لتساعد في بلورة مفاهيم التعايش والعلاقات المختلفة.
الموروثات الثقافية في المجتمع (...)
إنَّ نظرة متفحّصة وناقدة في تراثنا الفكريِّ والعقديِّ والسياسيِّ والفقهيِّ تهدينا إلى تحرير القول بأنَّ تراثنا الإسلامي خلا من التعرض لذكر أيِّ تعريفٍ معتبرٍ لمصطلح الإرهاب، بل إنَّ نصوصا قرآنية ونبوية تجاوزت صياغة أيِّ تعريفٍ منضبطٍ له، وقد وردت (...)
كانت منطقة الأشروح قدس من المناطق التي عرفت التغيير والمشاريع الضرورية التي حُرمت منها الكثير من المناطق وخاصة مشروع مياه الشرب والمدارس والمركز الصحي والكهرباء والطريق العام الذي ربطها بعموم منطقة قدس والمناطق المجاورة وزادها إلى جمالها جمالاً (...)
المتتبع للأحداث والمنعطفات التي مرت وتمر بها اليمن يجد أن ثقافة النكران والجحود تزداد انتشاراً وتغلغلاً في الوسط الاجتماعي، دون أن نعير مثل تلك المتغيرات السالبة والمقلقة اهتماماً رسمياً واجتماعياً موازياً حتى تتم المعالجة قبل استفحال الحالة وتحولها (...)
من المؤكد أن الجامعات في أي من المجتمعات هي بوابة الابداع والتغيير الاجتماعي وليس هنالك من مؤسسة أخرى يمكن ان تنجح في بلورة مقومات وطاقات التحول المنشود ، وتتحمل تلك المسئولية الصعبة إنسانياً وعلمياً وحضارياً.
أسبوع الطالب الجامعي الذي دُشن الثلاثاء (...)
ثمة ما يجعلنا نتفاءل بقمة الكويت مهما كانت نتائجها لسبب واحد وهو أن الكويت كانت ومازالت وستظل صاحبة المواقف العُروبية الكبيرة، والدعم الأخوي اللا محدود واللا مشروط، دوناً عن بقية الدول.
التركيز المباشر على إعادة الاعتبار للفكر والثقافة الاجتماعية (...)
ثمة ثروة حقيقية يمتلكها الإنسان اليمني ويجب أن يحافظ عليها وألا يفرط فيها مهما كان الثمن، تلك هي كرامته وعزة نفسه وأنفته التي جعلته في حالة تمرد دائم على الظلم والتعسف، سواء في وطنه أو في المهاجر التي تتوزّعه.
لذلك كان لزاماً على لجنة إعداد الدستور (...)
شكّلت الثقافة القبلية المتمرّدة جزءاً كبيراً في بناء الوعي الجمعي لدى قطاع واسع من أبناء اليمن اعتقاداً منهم أن تلك ضرورة دائمة لحماية الذات القبلية من الذوبان في محيط الدولة وعدم الولوج بشكل كلي في دائرة النظام والقانون، ما يعني بقاء القبيلة بين (...)
من المؤكد أن إصلاح التعليم العام والجامعي وحمايته من العبث الحزبي والطائفي يُعد بوابة التغيير والتحول الاجتماعي باتجاه معالجة الحاضر بموضوعية وبدون تسويف أو ترحيل للمشاكل التي كانت السبب وراء تدني مستوى الأداء في مؤسسات التعليم العام والجامعي للخروج (...)
يعتقد الكثيرون في المحيط العربي أن المرأة اليمنية مازالت تعيش خارج الحراك التاريخي اليومي للمجتمع، لكن المهتمين بشؤون المرأة يؤكدون أن المرأة اليمنية وبرغم الظروف والإمكانيات المتواضعة قد قطعت شوطاً كبيراً في طريق المشاركة الاجتماعية والسياسية (...)
من المؤكد أن مراجعة الأخطاء أياً كانت لا يقلل من قيمة الشخص أو المجتمع أو الدولة ، حين تقف أمام أخطاء حملتها مواقفها وسلوكياتها تجاه الآخرين أقرباء أو بُعداء لأن تلك المراجعة دليل قوة وليس ضعفاً.
لكن الاستكبار والغرور وعدم قبول التقييم ورفض النصيحة (...)
إن الوقفة المهمّة والمنتظرة والتي يحتاجها المجتمع اليمني من أجل صيرورة التغيير بما يخدم إصلاح الحاضر والتنبؤ للمستقبل في الأيام القادمة يمكن أن تختزل في تجرد كل القوى السياسية عن الأحقاد والحسابات المؤجلة، وتخلصهم من المشاريع الضيقة التي حالت دون (...)
أصبح من الضرورة بمكان أن نواجه أخطاءنا الفردية أو الاجتماعية بشجاعة وتعقل كبيرين ، إن أردنا أن نتخلص من عقدنا النفسية وأمراضنا الاجتماعية وتكالبنا الطائفي الذي يحاول أن يُعيد تكييف حياتنا وفق متطلبات صراعاته المرحلية ومصالحه المحلية والإقليمية ، (...)
أصبح من الضرورة بمكان أن نواجه أخطاءنا الفردية أو الاجتماعية بشجاعة وتعقل كبيرين ، إن أردنا أن نتخلص من عقدنا النفسية وأمراضنا الاجتماعية وتكالبنا الطائفي الذي يحاول أن يُعيد تكييف حياتنا وفق متطلبات صراعاته المرحلية ومصالحه المحلية والإقليمية ، (...)
إن الرغبة في التغيير قد شكّلت الجزء الحيوي المتجدّد في حياة اليمنيين، وقد جاءت لإحداث التحول المطلوب في مسار الدولة والمجتمع، نظراً للترسبات التي حالت دون تقدم وتطور العمل المؤسسي خلال نصف قرن من الزمن.
ليس ذلك فحسب؛ بل ظهور حالات العبث والتسيب (...)
ثمة إحساس يصيبك بالحزن حين تعقد مقارنة بين الثورة بقيمها الإنسانية النبيلة الموقظة للضمائر والمحرّكة للطموحات والأحلام الكبيرة التي نتطلّع إليها، وبين الفوضى الحاملة للنزق والغطرسة والجهالة والاستكبار وإشاعة ثقافة الاحتراب والصراعات المدمّرة (...)
إن الحديث في موضوع يرتبط بتعز المدينة والناس، التنمية البشرية والاقتصادية، العمل المنظّم لسد الفجوة التي أخذت تتسع بين الفقراء والأغنياء، الاهتمام بالبيئة، حماية الحقوق والحريات، حماية المال العام من حيل ولصوصية الفاسدين، المراهنة على القضاء النزيه، (...)