العبودية: هي كلمةٌ توارثت في اللُّغة العربية منذُ ذلك العصر القديم، ولعلها قد انتهت حينما كُسرت الأصنامُ، وتوجّه الجميعُ لعبادة الواحد الرحمن، لكن السؤالَ الذي يطرح نفسَه في محور حديثي للعبودية هو: ماذا أعني بالعبودية؟
إنَّ العبوديةَ التي أقصدها، هي (...)
الإنسان كائن حي خلقه الله على بصيرة، تتناوب عليه تقلبات الحياة، ومنها زمهرير الشتاء وصقيع البرودة الذي تزداد فيه الحميات بأنواعها فتثقل الرؤوس بالصداع و الحرارة الزائدة وترهق الأبدان بضربات الوجع المتواصلة ، ولاعجب في ذلك فالطقس البارد تنتشر فيه (...)
تخنقني الزفرات، وتفصلها العبرات، حين أقفّ متأملة مشاهد عودة الأسرى إلى أحضان الوطن، وعناق ترابه، واستنشاق عبير هوائه، لفراق طال به المدى، لما يقارب خمسة أعوام من الأسر خارج حدود الأرض وداخلها.
خمسة أعوام من غربة، وانتظار، فكم غزاهم الشوق للضوء، (...)
هاقد عدتُ للكتابة إليك ولستُ أعلم هل جُل ماأكتبه يحظى بوصالك وإطلاعك أم أنني عبثًا لأكتب؟ عمومًا بتُ سعيدة لأني لازلت أكتب إليك؛ كون الكتابة هي متنفسنا الوحيد ، هي موطننا الذي نرمي عليه أتراحنا وشجوننا دون أن ندفع الثمن. لعلك سعيد هذه اللحظة حد (...)
وأبيضت عينا أميَّ حزنًا لغيابك، وأسفًا لما أحدثه فراغك. هذه المرة تآمر عليها أحد عشر شهرًا، أتاها في يومٍ لافح بقميصك المدمي زورًا، ظل ينعب بصوته المشؤوم قصته الكاذبة عن الذئب الشرس وكيف قضى وطره منك، كان يُحاكي قلب أمي الرؤوم بالنحيب لكي تُصدق، عله (...)
كان اليوم عصيبًا مترعًا بالخوف لدي مذُ استيقظت، يوم يعب عبابه .بالأسئلة الوجلة ، تدور في خلدي العديد الاستفهامات المحيرة ماورد منها :-
ما حال صديقتي الأثيرة في لجنة الامتحان ليومنا هذا ؟ هل استطاعت أن تُجيب عن الأسئلة وتظلل بالطريقة الصائبة ، فحالها (...)
حقيقة لم يسبق وأن كتبت رسائل زاجلة لفايروس لايُرى؛ فبالطبع لست غبية، لكنني اليوم عزمت الكتابة إليه وعنه،وأخص بذكري (فايروس كورونا) فيا أيها الشبح الخفي المتربص بنا هلا أزلت اللثام عن وجهك لنعرف ماهيتك ومئاربك؟
ماذا تريد وماذا فعلنا ؟
من فضلك تكلم (...)
لعل صفقة العار والخزي قد أيقظت الانتفاضة الفلسطينية من جديد وربما كانت صحوة ويقظة للعالم العربي القابع في سبات الصمت مُنذ زمن إذ لابد أن يستفيق ويجدد المناصرة لقضيتنا الفلسطينية المنسية وردع العدو الصهيوني الذي لايزال يرتكب الجرائم اللاإنسانية الذي (...)
أصوات تصرخ من الركام نُريد أن نحيا ، طفولة وكهولة ضاقت من ويلات الحرب أصناف الوجع والألم ، وكأن الحصار القائم والعدوان الجائر لايكفي فهاهي الأوبئة تغزوا حياة المواطنين بلارحمة ، ففي الآونة الأخيرة تفشت الأمراض المعدية وتفاقمت إثر الأوضاع المتدهورة (...)
المجتمع اليمني هو مجتمع تميز بإرتباطه الوثيق بالله والمبادئ الإسلامية التي تحفظ للمرء كرامته واعتزازه بهويته الدينية التي لاتسمح لأي أفكار منافية أن تنتزع منه هذه الهوية ، وقد صادفتنا الكثير من الأدوات والمسميات كي تنخر في هذه الهوية ومنها (...)
العبودية : هي كلمة توارثت في اللغة العربية منذ ذلك العصر القديم ، ولعلها قد انتهت حينما كُسرت الأصنام، وتوجه الجمع لعبادة الواحد الرحمن، لكن السؤال الذي يطرح نفسه في محور حديثي للعبودية هو: ماذا أعني بالعبودية ؟
إن العبودية التي أقصدها هي تلك التي (...)
أصبحنا نحيا في زمنٌ انحرفت فيه التعاليم والقيم الدينية وقضت عليها الدنيوية ، الطفولة في عصره مرمية ، والإنسانية فيه معدومة مكلومة؛ لأن إسلامنا اليوم عند البعض ليس إلا بالشكلية، فالمعاناة في موطني ترى وتروُى ، فمنذ مايقارب العام والنصف والدريهمي في (...)
هناك مقولة تقول : تُكبلنا العادات والتقاليد ، من أخبر المساجين بأننا أحرار ،
هذا هو الواقع بعينه في مناطقنا الريفية ،
أغلبية المجتمعات لازالت تمشي على طابع الطراز الأول هناك حيث كان تمجيد الأعراف عادة وإقامة مراسم عاداتها عبادة .
ومنها الزواج المبكر (...)
في الوقت الذي تهب فيه نسائم البشرى المحمدية ، لتخلصنا من الزيف الذي نعيشه ، نتذكر أن شهر ربيع الأول من يومه الثاني عشر لم يعد شهراً عاديًا ، فهو الشهر الذي تنتظره الأرواح لتسمو بذكرى ميلاد خير البشر وخاتم الأنبياء والمرسلين .
فهاهي نفسي من جلاله (...)
حروفي تألقي
سطوري تزيني
قواميسي تفنني
سمائي امطري رحيقاً
فهاهي الذكرى تطل علينا بزينتها ،تقاسمنا تشاركنا بميلاد الحبيب المصطفى تذكرنا ،
رجعنا لحقبةالزمن الأول لمن أحيا أمة وأقام دولة ، وأشعل في دروب الحياة شمعة ليقضي ضوء النور على العتمة .
كثيرة هي (...)
في صفحة الوطن الجديد بزغ استعمار لأبي وليد يفتي بأن عمره من احتلال الهناك سيكون مديد ، يفتي بأن ينعش فصله بعصف مريد ، ويهطل ترجمانه بقطر من حمي الحديد ، يسابق الغزلان ليهرب من أول محرقة يشع بريقها إنسان مجيد.
ولكن مهلًا يامفتي الاستعمار أتظن أننا (...)
أن نعيش أحراراً فهذا انتصار بحد ذاته ،ولكن عندما يصبح الشعب عبيد لمملكة لم تملك الحرية بعد فهذا الذل عينه .
مملكة العقال إلى اليوم لم تفهم بأنها أقحمت نفسها في معركة حتمًا ستخرج منها مكبدة بالخزي والعار والفضيحة وليس لها خيار سوى النزوح لأحضان (...)
الأيام كانت كفيلة لتظهر الحقيقة التي غابت عن الأعين وخفيت عن الأنظار ،
إنها حقيقة ذلك الجندي حافي القدمين .
الجندي الذي ضحى بحياته ليهدينا هذه الانتصارات.
الجندي الذي حمل راية الحق ليبحث عن عدالة الأرض .
الجندي الذي لم يكترث لا لحرارة شمس أو برد (...)
الدعوة للسلام هي من شيم العظماء
وصفات ال1تقياء ،الذين يبادرون لحقن دم المسلم العربي الذي بات مكلفًا وغالي الثمن 1مام هذا العالم الرخيص الذي 1صبح اليوم 1داة متداولة بين الصهاينة .
مسألة المبادرة لتحقيق السلام لم تكن بالشيء الغريب
الذي 1صدره المجلس (...)
سترى حمارًا يرتدي ربطة عنق يمشي على الرصيف بسيارة فخمة مسروقة وبدلة باهضة الثمن لا1دري من 1ين عليها حصل ، وحذاءً أُخذه بالقوة من عامل يعول 1سرة .
يمشي مفاخرًا وك1نه المتنبي ،بينما هو في الحقيقة كلبًا يعوي،
و1خيرًا يصل للمكان في الزمان المطلوب ، (...)
هل سمعتم يوماً بموت الضمير ال2نساني؟؟
منذ 1ن 1ضحت الحياة ساحة حرب، تمزقت الشعوب، وتشردت ال1وطان، و1ضحى الجميع قائم بين البلاء والعزاء والصبر وحكم القضاء، 1دركت مامعنى تغيب الوازع الديني لعصرنا الردي .
عندما ر1يت صرخات ال1طفال وهي تعلوا 1حضروا لي (...)
لعله آن الوقت لنعود ل1حضان هذا الوطن، لنقول
للطاغين توقفوا
وللظالمين ت1دبوا
وللمجرمين تمهلوا
وللخائنين اتعضوا
فمن خان 1رضه وباع وطنه جنى على نفسه بنفس الطريقة ، فوحدها الخيانة م̷ِْن سترميه لبؤرة الموت الشنيع .
ڼعم فدائرة العدالة باتت كسرعة البرق في (...)
بشائر النصر اليوم تحط رحالها في 1راضينا اليمنية وهذا وعد اللّہ̣̥ للصابرين م̷ِْن عبادة .
فمهما طال الظلم وساد الطغيان سي1تي يوم الردع الحاسم لقوى الاستكبار وكل م̷ِْن تحالف معها .
فهاهي القوة الصاروخية المسيرة تشعل الًيَوُمًِ ثورة جبارة في حمم المعركة (...)