الكثيرون منّا يعرفونه مذيعاً ومتمكّناً في برامجه التي يقدّمها وبالأخص عندما يتولّى مسؤولية الإعداد والتقديم لهذا البرنامج أو ذاك، والكثيرون يعرفونه بصوته الجهور ومفرداته السلسة ونطقه اللغوي كونه واحداً من بين القلّة الذين يعتمدون على أصول اللغة (...)
وقفة أدبية وفنّية نحاكي من خلالها علماً من الأعلام اليمنية الذين تميّزوا في كتابة القصيدة الغنائية وتميّزوا أيضاً بإيصال القصيدة إلى الفنان وهي مستساغة شعراً ولحناً، إنه الشاعر والأديب والملحّن الراحل «عبدالرحمن عبدالجليل» الرجل الذي مدّ فنان اليمن (...)
في مثل هذا اليوم لم تعد أنامله ملكاً له كي يحرّكها كيف يشاء، ويُداعب بها أوتار عوده كيفما أراد وفي مثل هذا اليوم لم تستجب له أوتار عوده مهما قال لها وأمر أو ردد لها الأمر بقوله شد الوتر في مثل هذه اللحظات العصيبة لم يبتسم في وجهه نجم الصباح مهما بدا (...)
كلنا يعرف أن الأجيال اليمنية حالها مثل أحوال بقية أجيال العالم تتعاقب وتتبدل فيذهب جيل ويأتي آخر، وقد يظهر تغيير طفيف جداً بين جيلٍ وآخر في السمات الطبائعية، بينما تظل الخصائص الثقافية ثابتة وراسخة؛ نظراً لتمسكنا بموروث آبائنا وأجدادنا، بحيث نظل (...)
من ستينيات القرن الماضي وهو يُرقِص العرائس بكلماته الفرائحية ..
ألا يا طير يا الأخضر
واين بلقاك الليلة
لقيته يا ماه ذي سالت دموعي عليه.. ليته يجي عندنا.. نعم هذه نظرته وهذا أسلوبه وهذه الكلمات غيض من فيض مما كانت تحمله (وتعجشه) سُحب عقله وتتمخض (...)
قد لا يكون الكثير منا يعيش في هذا الوطن بحبوحة الاسترخاء والرخاء الاجتماعي والعيش المستقر ومثل هذا لم يكن حاصلاً فقط عندنا نحن اليمنيين بل توجد مثل هذه المفارقات الاجتماعية في كل دول العالم ومنها الدول العظمى وهذه قدرة وميزة إلهية يضعها الخالق (...)
توجد هناك أسماء وهامات أدبية وثقافية كبيرة وكبيرة جداً إلا إن الكثير إن لم نقل جميعنا لم يعرف عن هذه الأسماء قط وأن عرفها القلة الذين قد يكونون رقماً ضئيلاً لا حكم له في الساحة الأدبية والثقافية والسبب أنهم خلف جدار الأضواء بل بعيدون أيضاً عن (...)
الكثير منا يعرف أن هناك شخصيات كبيرة ومرموقة، بعضها سياسية، والبعض أدبية، وبعضها فنية ومنها رياضية.. هذه الشخصيات تكون حاضرة في مجتمعنا اليمني مثلاً ولها ثقلها الكبير في الساحة، إلا أن الألقاب في بعض الأحيان تكون هي الطاغية على الأسماء، مما يجعل (...)
لا تشكو للناس جرحاً أنت صاحبه لا يؤلم الجرح إلا من به ألمُ
نعم قد يظل البعض يتوجّع ويتألم ولكنه يخفي مواجعه وأنينه ولا يحاول أن يشكي للغير جروحه ومواجعه خاصة إذا كان ممن يؤمن إيماناً عميقاً أن الشكوى لغير الله مذلّة، لكن قد لا يستطيع هذا المؤمن (...)
لا تشكو للناس جرحاً أنت صاحبه لا يؤلم الجرح إلا من به ألمُ
نعم قد يظل البعض يتوجّع ويتألم ولكنه يخفي مواجعه وأنينه ولا يحاول أن يشكي للغير جروحه ومواجعه خاصة إذا كان ممن يؤمن إيماناً عميقاً أن الشكوى لغير الله مذلّة، لكن قد لا يستطيع هذا المؤمن (...)
يابو «مطر » اختلت الموازين
وهاجرت أشكالها المضامين
وردد الضد بعد ضده أمين
الضان رُعاته عُرج أو سراحين
وشمس آب بين غاضبين وراضين
أمست مدام لزمهرير كوانين
بدايات
قبل أن نلج إلى سطور موضوعنا الحالي أعتذر أولاً من أبي (مطر) عن تحريف الاسم الذي بين (...)
لم أكن أعرفه سابقاً رغم أنه ابن قريتي التي ولدت وترعرعت فيها وهذا ربما كان يرجع حينها للتشطير البغيض الذي فرق بين الأب وابنه والأخ وأخيه والقريب لقريبه.. نعم قد يكون عدم التعارف بين أبناء القرية الواحدة سببه ذلك التشطير اللعين رغم أني كنت أسمع ممن (...)
والله إني أخوك اليوم ما عاد جارك تشتعل نارنا من يوم ما أشعلت نارك
نعم لم تهو به السماء كقطرة الغيث التي تنزل على أرض ربما تكون متشبعة من المزن والمطر أو تسقط على سطح بحرٍ تضج أمواجه من كثافة المياه وتتصادم مع بعضها متزاحمة في محيطها.
إذن ماذا عساها (...)
استطاع أن يصل إلى ما وصل إليه كبار الفنانين، بل إنه التلميذ الذي تفوق على مُدرسه بعد أن صارت أغانيه وألحانه تسمى أو يطلق عليها مدرسة فنية مستقلة.. ويعتبر أول من أجاد بناء ثلاثية أركان الأغنية اليمنية شعراً.. ولحناً.. وغناء..
هكذا سوف نظل نحن (...)
ربما قد يجهله الكثير من عامة الناس.. بينما يعرفه من خلال ثقافته المتواجدة هنا وهناك في بطون الصحف وعبر ميكرفون الإذاعة أحياناً أو على شاشة التلفزة المحلية وربما العربية حيناً آخر أو وسط مواقع التواصل والالتقاء الإلكتروني في أكثر الأحيان أو في (...)
أقول إن الكثير بل الغالبية من المثقفين والقراء المتابعين يعرفونه رساماً للكاريكاتير أو فناناً ناجحاً ومتفوقاً برسم الكاريكاتير من خلال تواجده ورسوماته اليومية والأسبوعية بالعديد من الصحف والمواقع لكنهم لم يعرفوا عنه إنه شاعر ويحمل حساً شاعرياً (...)
نسخ النجاح للأعمال يُكسبها
فخراً.. وتعميق الولاء الأنسبُ
- كلنا يعلم أو الغالبية منا يعرف أن هناك أشياء عندما تكون مفيدة أو مؤثرة أو لها ثقلها وقيمتها أو تكون محببة عند الآخرين أو يستطيع الآخر الاستفادة منها، نظراً لنجاحها مثل هذه الأشياء نعلم أنه (...)
لم نبك موتك بل نبكيك مرتحلاً
من بيننا وأنت نعم الأخ والولدُ
- أحياناً قد تلعب المفارقات دوراً عجيباً تجعل المرء يضع يده على خده في حالة تفكر دقيق كيف جاء هذا التوافق أو ذاك ولماذا بالذات مع نفس الرقم مما يجعل المتأمل بالأمر يقف في حالة استغراب مع (...)
لم يكن فناناً واحداً يحمل حنجرة صوتية واحدة كما هو حال الكثير من الفنانين.. ولم يكن ملحناً منفرداً يتخصص بالتلحين نفسه ويكسبها اللون الشخصي والانفرادي أو يقيدها بشفرة لحنية لا يستطيع فتحها إلا من حاصرها بشفرة لا يملك سيرتها إلا ذلك الرجل الإنسان (...)
من يعطني تحليل يرضي قناعتي
أن الفتاة إلى الرياضة تميلُ
- ليس بجديد أن نشاهد الجنس الناعم المتمثل بفتياتنا الرياضيات وهن يجلسن على مدرجات الملاعب أثناء المباريات المحلية .. فهذا ليس بجديد على فتياتنا اليوم، كون الكثير من الملاعب وبالأخص ملعب الشهداء (...)
نقول عفواً إذا أخطأنا بمقصدنا
لنُرجع الحق إلى أهله ونعتذرُ
الكثير منا جُبل وتعوّد على إطلاق بعض المفردات التي تحمل طابع المزح المغلف بقسوة المداعبة الأخوية التي يستخدمها البعض مع البعض الآخر ممن تربطهم ببعضهم صلابة المودة والإخاء والصداقة الحميمة (...)
نعم لم يأت دخيلاً إلى واحة الشعر والأدب.. ولم ترم به أمواج القصيدة إلى ساحل الشعراء ليجد نفسه واقفاً على قدميه وسط اليابسة يستنسخ عطاءه مما يتسرب من قصائد الآخرين ولم يركب أبياته من المفردات التي تشذ وتخرج عن التركيب والوزن الشعري.. ولم يبن دواوين (...)
هجوت زهيراً ثم أني مدحته
وما زالت الأشراف تُهجى وتُمدحُ
- نعم هكذا عرفته الجماهير الرياضية في الملعب يحمل ذلك اللقب .. وبهذه الكنية وجد نفسه أكثر شهرة عند الجماهير .. بل إن الكثير من الجماهير الذين يعشقون لعبه ويرقصون طرباً لتحركاته عندما يتلاعب (...)
مازال يروي كل يومٍ قصةٍ
وجه الحقيقة عندها مقلوبُ
- أتذكر أني في الموسم الماضي المرتبط بدوري كرة القدم تطرقت إلى موضوع التناقض في كتابة التحليلات الخاصة بتلك المباريات وبالتحديد عندما تكون المباراة هي واحدة، بينما من يقومون بالتغطية الصحفية لها أكثر (...)
باعوا عيونهم البصيرة مثلما
باع البصير بالعمى الحلبوبُ
- ليس بغريب على أحد إذا قرأنا وتابعنا عبر الصفحات والصحف الرياضية خبراً مفاده أن اتحاد كرة القدم يعيد تشكيل لجنته الفنية ويختار مدرباً لقيادة الأحمر الكبير ، كون مثل هذه القرارات أو الأخبار (...)