يبدو أن الصدمة النفسية التي أحدثها سقوط حكم الإنقاذ في السودان في أبريل من العام 2019، لم تصب فقط الغالبية العظمى من منسوبي النظام، وإنما أصابت أيضاً خصومه، حتى ممن سعوا لإسقاطه، فردود الأفعال التي أعقبت ذلك الحدث الذي كان أشبه بالزلزال السياسي (...)