بدا ضباط وموظفو الامن جهاز الامن السياسي الاحتجاج على قرار الرئيس اليمني عبد ربه منصورهادي بتعيين خالد الرويشان رئيس الجهاز وزيرا للداخليه،ورفض تعيين شقيق الرئيس هادي وقال لاوراق برس مصدر في الامن السياسي ان هناك تواصل مع كافة الموظفين في الجهاز لرفض نقل الرويشان ومنع اي شخص يتولى خلفاله،حتى لو كان شقيق الرئيس هادي نفسه الذي يعتبرحاليا رئيس جهاز الامن السياسي في عدن منذ تنصيبه من قبل الرئيس السابق علي عبدالله صالح.... وويعتقد محبوا الرويشان ان تعيينه وزيرا للداخليه فخا وقع فيه الرجل الذي غالبا مايكون هادئ الطباع ، وليس صالحا لهذه المرحلة التى لاتزال مرحلة هشه قد يواجهة فيها صعوبات جمى ، كون القرار السساسي لايزال توافقيا ووفقا لاتهام حزب المؤتمرالشعبي العام فان الرئيس هادي قد طالب بفرض عقوبات على سلفه على عبدالله صالح الذي اوصلة للرئاسة عام 2012، باعتباره ايدي امينه ، حيث كان نائبا له طوال عشرين عاما من حكم صالح. من جانبه كشف مصدر رئاسي يمني لاوراق برس ان اللواء راجح حنيش وكيل جهاز الامن السياسي هو المرشح الافور حظا ليكون خلفا للرويشان، ولاصحة لتعيين شقيق الرئيس هادي ووفقا للمصدر فان اللواء حنيش يعتبر من اكثر ضباط الامن السياسي ملتزما في اعماله ودوامه، بل وغالبا ما يمكث في الجهاز حتى يكمل كافة اعماله اليومية حتى في وقت العطل الرسمية، كما يعتبرمن الشخصيات النزيه والمشهود لها..كما يخلو من الانتماء السياسي ويعتبر اكثر مسؤول في الامن السياسي يعمل عمل رؤسائه السابقين والحاليين ، بل البعض يعتبره عماد الجهاز السياسي.. منوها الى ان اللواء حنيش حاصل على ماجستير علوم عسكرية من الولاياتالمتحدةالامريكية.
