أصدر المؤتمر الشعبي العام –فرع الرئيس المخلوع- الأربعاء، 18/تشرين الأول/2017 م، بياناً موجهاً للمليشيات الانقلابية، حوى الكثير من الغموض، ووصفه البعض بأنه تهديد بالانسحاب، بينما وصفه آخرون بأنه خضوع تام للمليشيات. واشتكى الحزب في بيانه للمليشيات ذاتها من تفردها بالقرارات الصادرة عبر ما يسمى بالمجلس السياسي وتهميش دوره في صنع القرار.
وعبر الحزب عن اساه مما يتعرض له من قبل صحفيين وناشطين تابعين للمليشيات الانقلابية، والذين يهاجموا الحزب وقيادته.
وذكر البيان 44 صحفياً وناشطاً تابعين للمليشيات الانقلابية، على رأسهم اسامة ساري، الذين يهاجمون الحزب بشكل مباشر.
واستاء بيان الحزب من الواقعة التي تعرض لها الصحافي كامل الخوداني، مطالباً بكشف الجناة الذين ارتكبوا الحادثة واخضاعهم للقانون.