تواصل منظمات الأممالمتحدة العاملة في اليمن، بالعمل في سياق خاطي وانتهاج سياسات غير مقبولة تخالف اللوائح والأنظمة والمبادئ الانسانية والقوانين الدولية، بحسب تصريحات لوكيل وزارة حقوق الانسان، ماجد فضائل. ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن فضائل قوله " إن تصرفات الأممالمتحدة في اليمن تجعلها أداة في أيدي الانقلابيين".
ولفت وكيل حقوق الانسان الى أن " فضيحة زيارة منظمة أوكسفام ومسؤولين أمميين لوزير خارجة الانقلاب هشام شرف، بالإضافة إلى قيامها بعدد من الأعمال المخالفة للوائح والمبادئ والقوانين".
وقال الوكيل " عمل الأممالمتحدة في اليمن يفضح استغلالها للوضع الإنساني لتحقيق أهداف خاصة في جني الأموال والتبرعات وتوظيفها لدعم ميليشيات الانقلاب عبر برنامج الغذاء العالمي أو اليونيسيف". وأشار فضائل الى أن " أن اليونيسيف دعمت الكتاب المدرسي لمطابع الميليشيات التي زيفت المناهج وحولتها إلى مناهج طائفية".