رفضت مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، دخول 250 مراقباً وموظفاً للأمم المتحدة إلى مدينة الحديدة، حسبما أوردته مصادر مطلعة ل"المشهد العربي". وأكدت المصادر، أن المليشيات رفضت طلباً أممياً بدخول 250 مراقباً وموظفاً جديداً لمنظمات الأممالمتحدة إلى مدينة الحديدة.
وأشارت إلى أن المليشيات اعترضت على العدد وقالت إنه كبير جداً, وأن مهام الاممالمتحدة وفريق المراقبين لا يحتاج إلى هذا العدد.
وأضافت أن الحوثيين وأمام الطلبات المتكررة للأمم المتحدة بالسماح بدخول هذا العدد, ردت على الأممالمتحدة بتحديد مهام واختصاصات كل شخص في القائمة التي تضم 250 شخصا من جنسيات مختلفة.
يأتي هذا في وقت يواصل فريق من الأممالمتحدة برئاسة باسكال جودمان اجتماعاته مع قيادات حوثية في صنعاء, لبحث عرض من الأممالمتحدة لإدارة وتطوير موانئ الحديدة, وبحضور مديرة مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن نيكولا ديفيد، غير أن مصادر أكدت في وقت سابق أن مليشيا الحوثي تدرس العرض, وتصرّ على الاحتفاظ بإدارة الموانئ مع السماح للفريق الأممي بأعمال التفتيش والرقابة فقط.
ولا تزال مليشيات الحوثي الانقلابية ترفض تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن إعادة الانتشار في الحديدة, وترواح مساعي التنفيذ مكانها منذ إعلان الهدنة في المدينة الساحلية في 18 ديسمبر الماضي.