كشفت مصادر أكاديمية مطلعة عن أسرار الصفقات السياسية التي عقدتها الأطراف السياسية للسيطرة والاستحواذ على الجامعات الحكومية , بعد الخلافات الكبيرة التي تصاعدت في جامعة صنعاء وتعيين عبدالحكيم الشرجبي لتخفت بعد ذلك , باتفاق وصدور قرار غير معلن بتثبيت الشرجبي وتقاسم بقية المناصب في الجامعة والجامعات الحكومية الأخري وقالت المصادر بحسب موقع "براقش نت" ان تلك الصفقات أفرزت نظام للمحاصصة وتقاسم المناصب القيادية في عدة جامعات، بينها جامعة صنعاءوعدن وتعز وحضرموت.
موضحة انه بموجب آلية التقاسم المتفق عليها منحت جامعة صنعاء لأحزاب اللقاء المشترك، حيث عين القيادي في الحزب الاشتراكي الدكتور عبدالحكيم الشرجبي رئيسا لجامعة صنعاء ، وشملت الصفقة تعيين القيادي في الوحدوي الناصري الدكتور سنان المرهضي نائبا لرئيس الجامعة والقيادي في التيار المتشدد لحزب الإصلاح( الإخوان المسلمين) الدكتور حمود الظفيري نائبا لرئيس الجامعة ، فيما تم التوافق على الدكتور مجدي عقلان المحسوب على المؤتمر الشعبي العام ليشغل منصب نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية.
وأضافت المصادر ان المؤتمر الشعبي قبل التخلي عن منصب رئاسة جامعة صنعاء مقابل منحه , رئاسة جامعتي عدن وتعز،بينما سيعين الشخصية الأكاديمية المعتدلة الدكتور محمد سعيد خمبش رئيسا لجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا .
وحذرت المصادر من خطورة نظام المحاصصة السياسية على الجامعات وأثاره السلبية على العملية التعليمة، واستمرار إقحام الجامعات في الصراعات السياسية ..مشددة على ضرورة إن تخضع التعيينات في الجامعات للمعايير الأكاديمية والعلمية البحتة.