اكد الدكتور حزام الاسد عضو المكتب السياسي لانصار الله في اليمن على عظمة مناسبة يوم القدس العالمي بكونها انطلقت من شعور بالمسؤولية تجاه الامة وقضاياها الكبرى. واشار الاسد في مقابلة متلفزة لبرنامج مع الحدث على قناة العالم الليلة الفائتة الى ان يوم القدس العالمي يوما لاستنهاض الأمة نحو قضيتها الاساسية والمحورية ، ويوم تذكير وتوعية وتعبئة ، و من خلاله تستجمع الامة مقومات قوتها لتحرير القدسوفلسطين. ولفت القيادي في انصار الله الى ان الاستعمار غرس انظمة تحالف العدوان على اليمن وبات يوظفها كأدوات له وخط دفاع لمشاريعه الخطيرة في المنطقة الى جانب اسرائيل. مؤكدا في سياق الحوار الى ان امريكا تمثل الشيطان الاكبر ولولاها لما بقي الكيان الصهيوني الغاصب على الارض والمقدسات . وفي حديثه عن محور المقاومة قال الأسد ان هذا المحور بات اليوم اقوى عدة وعتاد بقوة الله وبالتفاف ابناء الأمة حول مشروع الانعتاق والحرية ، و بأن تحرير القدسوفلسطين بات اقرب اليوم من أي وقت مضى. وعن الواقع اليمني اشار عضو سياسي انصار الله الى ان المشروع القرآني انطلق في اليمن برفع شعار البراءة من الاعداء ، وبأن هذا الشعار مثل الحصن الحصين من الاختراق الترويضي التطبيعي وشكل جرعة عالية من الوعي الشعبي ولقي الالتفاف الكبير حوله من قبل ابناء الشعب اليمني. منوها الى ان الشعب اليمني وما يتعرض له من عدوان اجرامي وحصار جائر منذ اكثر من 5 اعوام ، يدفع ضريبة مواقفه المحقة والصادقة تجاه قضايا أمته المحورية وعلى رأسها قضية فلسطينوالقدس.