كعادتها كل صباح تخرج الطفلة عبير ذات ال14 عامًا، لبيع الذرة المشوي بمنطقة المقطم، لمساعدة أسرتها في كسب المال، لمواجهة متطلبات الحياة. وعلى بعد خطوات من المكان التي اعتادت عبير التوجه إليه كل صباح لمباشرة مهنتها في بيع الذرة، يجلس مجدي بائع وأمامه أكياس الترمس، التي أعدها للبيع هو الآخر. اعتادا الاثنين على الجلوس بالقرب من بعضهما إلا أن مجدي كان ينظر إلى الفتاة القاصر بنظرات تخترق جسدها، وكأنه ذئب ينتظر الوقت المناسب لإفتراس ضحيته، ولكن فشلت كل محاولات المتهم في مراوده الفتاة عن نفسها. وبعد أن فشل بائع الترمس، بعد محاولاته بكل الطرق للوصول إلى قلب الفتاة وخداعها تحت مسمى الحب، فكر في حيلة شيطانية ونجحت حيلة المتهم باستدراجها إلى منزله وهجم عليها كذئب بشري ورفض كل توسلاتها إليه بتركها تعود إلى منزلها فهي لم تتزوج بعد وما زالت بكر. صاحبة ال14 عامًا اغرقت الدموع عينيها وذهب صوتها من كثرة البكاء، لكن المتهم اصم اذنيه ونزلت الغشاوة على قلبه وعينيه واحتجز الفتاة القاصر 4 أيام كاملة مارس فيها اغتصابها دون أي رحمة. 96 ساعة كاملة قضتها الفتاة داخل شقة المتهم، حتى تمكنت من الفرار، وأبلغت عنه الشرطة التي ألقت القبض عليه وإحالته إلى النيابة بتهمة احتحاز فتاة قاصر واغتصابها لمدة 4 أيام، وجدد قاضي المعارضات اليوم الأربعاء حبس المتهم 45 يومًا على ذمة التحقيق.
