إلى سعادة السفير أحمد علي عبدالله صالح عفاش تحية طيبة وبعد في البداية أعزيكم ونفسي بالمصاب الجلل الذي الم بناء جميعا في إغتيال إسطورة التاريخ الحديث رجل الحكمة والدهاء والدنا الزعيم علي عبدالله صالح عفاش والى جانبه كوكبة من قيادات وأنصار المؤتمر الشعبي العام. أخي العزيز لقد تمكنت العصابات التآمرية من سفك الدماء وتغيير مسار القضية الوطنية وخرجت بهاء الى منأى اخر كانت تريد الوصول اليه لتنفيذ أجندت الحقد والخبث من خلال تماهيها في تنفيذ الجريمة المنظمة وحاولت من خلال شرعنت فعلتها الشنعاء بحق الوطن والشعب وعملت جاهدة على محاولة تلطيخ تاريخ أخر ملوك حمير من خلال شائعات الكذب والتدليس لتغالط الشعب عن الأجندات التآمرية التي تحملها لتحقيق الهدف الذي أوكل اليها وهو تدمير البلاد وقتل العباد من الأطفال والنساء والزج بهم في حرب ليس لهم فيها لا ناقة ولا جمل فقط لتحقيق المشروع الانتقامي من الشعب والوطن وأنتم وأسرتكم العريقة على رأس القائمة. سيادة العميد احمد علي الوضع تغير والبيع والشراء في الذمم والولاءات صار هو السائد داخل الوطن الذي تركته عندما كان الجندي في قوات الحرس همه الوحيد هو الوطن ولم يلتفت في عهدك الى ملذات الحياة سوى الدفاع عن الوطن وتأدية واجبه على أكمل وجه !! .. اما اليوم فقد تبدل الحال وتعددت الولاءات واصبح السائد داخل المؤسسة العسكرية والأمنية هو كم تدفع وأناء رهن إشارتك .. لقد نحرو الوطن ومات حب الولاء والإنتماء والحمية والحماس الوطني في نفوس الكثير ممن عرفتهم . أخي السفير والوطني الغيور لنا مثال في تلك الملايين التي كانت تتوافد الى ميدان السبعين ويهتفون بالروح بالدم نفديك يا علي !!.. وعندما حصص الحق وأحتاجهم علي أختفت تلك الجموع وتبخرت وبقي الزعيم علي وحيدا مع قلة من الأوفياء .. قد تتساءل لماذا؟!.. انا أجيب عليك وأقول انهم باعوا ضمائرهم بثمن بخس وتوافدت المشائخ الذين أوهموا الزعيم بأنهم سنده وذراعه اليمين .. توافدوا الى منزل عبدالعزيز الشايف ليستلموا ثمن الخيانة وبعدها تبخروا منهم من ذهب مع الطرف الأخر والبعض الأخر عادوا الى أدراجهم لكن هي مشيئة الله تعالى ما عسانا ان نقول الا لاحول ولا قوة الا بالله. أخي وعزيزي نفس مشهد اغتيال الزعيم ابراهيم الحمدي تكرر في اغتيال الزعيم ما عداء شيئين هما الفتيات الفرنسيات والشيخ الذي قاد المؤامرة وأشترى الذمم والولاءات لذلك اقول لك: لا تصدق أولئك المبقبقين والمنافقين والمطبلين ومن هم حولك والذين يطالبونك بالعودة إلى صنعاء لأخذ الثأر من قتلة والدك شهيد الوطن الزعيم علي عبدالله صالح فإنهم فقط يريدون استكمال الفصل الأخير من السيناريو والمخطط الإجرامي الذي بدأت حلقاته تكتمل!!.. لكن دع العم علي محسن يكمل ما بدأه ولو انهم سوف يدسون له السم في العسل ويرسلون القتلة في غلاف انضمام الرجال المقاتلين لتحرير صنعاء وأعتقد بحسب معرفتي به انه رجل لن تنطلي عليه هذه الخدعة والمؤامرة..لهذا خذها نصيحة مني كمواطن بسيط التقيت بك فقط مرتين لا ثالث لهما لا ترجع الى صنعاء واجلس حيث ما انت افضل لك عيش حياتك انت وبقية عائلتك ودع المولى عز وجل يهيئ الأسباب لان من خذلوا والدك رحمة الله عليه سيخذلوك وايضا لو قدم تحالف العدوان لك كل الدعم والقوة والعتاد العسكري فهم ايضا يعملون على تقديمك لواجهة المعركة للتخلص منك بايديهم او بأياد غيرهم واعلم ان هدف دول العدوان وأذنابهم في الداخل هو القضاء على عائلة عفاش كما حصل في تصفية الشهيد صدام حسين وعائلته..؟!..كما انك تعلم كل العلم ان الزعيم صالح ومن معه من العائلة في صنعاء تم تصفيتهم بالكامل لهذا ارجوك ان تحافظ على ما تبقى من هذه العائلة العفاشية العظيمة ولتعلم ان اغتيال الزعيم صالح كان بمخطط دولي واقليمي ومحلي امريكا وبريطانيا واسرائيل وايران وقطر والسعودية والامارات لخلط الاوراق وسفك دماء الشعب اليمني دون استثناء. فعندما تسقط الاقنعة وتتعرى الوجوه المتلونه وتكشف النفوس المريضة الزائفة ويرفع الستار لنرى الآخرين على حقيقتهم بلا رتوش زائفة ،، اذا تحدثوا كذبوا وإذا أؤتمنوا خانوا وإذا وعدوا أخلفوا وإذا تنفسوا في الهواء لوثوه ،،، رحمة الله على الشهيد الخالد ولا نامت أعين الجبناء والخونة .. أسأل الله ان يجمعنا الله في خير لما فيه صالح الوطن ومن تبقى من أبناء الشعب الأوفياء.. المؤامرة كبيرة اكبر مما تتخيله تقبلوا خالص التحية والإحترام والتقدير محبكم اخوكم .. مواطن يمني عفاشي حر
