أستغرب مراقبون سياسيون خبراء في الشأن العربي والدولي من إعلان القدس عاصمة لإسرائيل بعد اقل من 48 ساعة من إغتيال الزعيم علي عبدالله صالح. وقالوا ان هناك سر كبير كان يقف في وجه أمريكا من اعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني بمباركة أمريكية وخليجية بعد اغتيال صالح في ظل صمت عربي وإسلامي لإقدام ألكيان الصهيوني بالتجرئ واعلان ثالث الحرمين الشرفين عاصمة له ويمنع الأذان وإقامة الصلاة في حرمه الشريف. وأعتبروا ان الزعيم صالح كان هو الزعيم العربي الذي يخشونه من اعلان القدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني المغتصب للأرض العربية الفلسطينية وأن مؤامرة أغتيال الزعيم صالح تمت وفقا لمخطط أمريكي صهيوني سعودي حوثي إيراني حتى لا تكون هناك ردة فعل عربية. وأشاروا الى ان الحوثي نفذ جريمة الإغتيال تنفذ لأجندة المؤامرة الصهيونية وحلفاء الكيان الصهيوني السالف ذكرهم وان شعار الصرخة الحوثية التي يعترف فيها بالكيان الصهيوني بأنه إسرائيل ما هو الا جزء من المؤامرة لدجين الوطن العربي واليمن بالذات لصالح الصهيونية العالمية. وقالوا من وقت ظهور الحوثي وصرخته وحسن نصر الله سقطت اماكن كثيرة في فلسطين وكان أخرها القدس والأقصى الشريف وكأنهم هم من جعل امريكا وإسرائيل تفرد ريشها لإذلال الوطن العربي واحتلال اراضيه ، وتسألوا عن الشطحات التي يتغنى بها الحوثي بأنه سيحرر فلسطين وهو لم يستطع تحري بقية المحافظات اليمنية المحتلة أو تخطي جبل الدخان لتحرير عسير وجيزان وهذا يؤكد ان الصهيونية العالمية وضعتهم لتخدير الناس ويعيشونهم في وهم لن يصحو منه الا بعد سقوط الوطن العربي بأكملة وقتل ابناء الشعوب.
