قدّمت المملكة العربيّة السعوديّة بالتعاون مع كل من الجزائر والصين وزامبيا ومصر، إلى اللجنة الثالثة في الجمعيّة العّامة للأمم المتحدة، مشروع قرار الاستجابة الدوليّة السريعة لتأثير فيروس كورونا المستجد على النساء والفتيات حول العالم، وتمّ اعتماد القرار بتوافق الآراء، ممّا يعدّ انجازاً يضاف إلى إنجازات المملكة على الصعيد الدولي. وبحسب صحيفة “عكاظ”، سلّط القرار الضوء على استمرار تزايد حالات العنف الجنسي التي تتعرّض لها النساء حول العالم، فتدابير الإغلاق وعدم توافر خدمات الحماية، أثّرت بشكلٍ سلبي على حماية هاتين الفئتين وهو ما يؤثّر أيضاً على العاملين الصحيّين في الصفوف الأماميّة حيث تشكّل النساء شريحة كبيرة منهم. حيث قال الدكتور خالد بن محمد منزلاوي، نائب مندوب المملكة العربية السعوديّة الدائم لدى الأممالمتحدة: “أتقدّم بالعزاء والمواساة للإنسانية حول العالم، ففي كل مكان، متمنياً الشفاء لجميع المصابين، كما نعرب عن دعمنا الكبير لمن هم على خطوط الدفاع الأماميّة لما يبذلونه من جهود عظيمة وشجاعة فائقة في مكافحة فيروس كورونا” ذلك خلال كلمة المملكة في الاجتماع. وأكّد الدكتور منزلاوي، عمل وفد المملكة العربيّة السعوديّة على تقديم مشروع القرار المعنون الاستجابة الدوليّة السريعة لتأثير مرض فيروس كورونا، على النساء والفتيات، من أجل التركيز على مناقشة الآثار المدمّرة لهذه الأزمة العالميّة وتأثيرها على النساء والفتيات، وتسليط الضوء على الدور المحوري الذي تقدّمه هاتان الفئتان لمواجهة الفيروي، مع المراعاة الدقيقة لخطّة التنمية المستدامة 2030 خصوصاً في المسائل التي تتناول الحاجة إلى تحقيق المساواة بين الجنسين.
