أفادت مصادر محلية بمحافظة الضالع، اليوم الاحد ان جثة الشهيد خالد عبدالقادر الدعيس، تم تبادلها ضمن صفقة التبادل التي تمت في مريس امس الاول بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي. وقالت المصادر لمأرب برس انه جرى تبادل عدد من الجثث بين الطرفين كان من بينها جثة الدعيس الذي استشهد عام 2019،وآخرون. الى ذلك أوضحت مصادر مقربة من اسرة الدعيس بأن اسرته ستقوم باجراء فحص الحمض النووي على الجثة للتأكد منها. واستشهد الأديب والشاعر الشاب خالد الدعيس في 30 مارس 2019 بجبهة مريس بين محافظتي الضالع وإب، وتحديدا في المعارك التي دارت بجبل ناصة، وظل المكان الذي استشهد فيه محل اشتباكات لعدة ايام، وتمكن الحوثيون من اخذ جثته وجثت اخرين. وبالعودة لصفقة التبادل فان من بين الجثث التي تم تبادلها، جثة القاضي عبده الحجري ،والذي ظل مصيره مجهولا طيلة الفترة الماضية،حيث كان اهله يأملون ببقائه على قيد الحياة. واخفى الحوثيون خبر مقتله الى ان تم تسليم جثته في صفقة التبادل الأخيرة،وفق المصادر. في هذا السياق قالت مصادر محلية إن الجريح "عبده علي ثابت الحجري" أصيب في معارك جبهات مريس العام الماضي، ووقع أسيرا بيد مليشيا الحوثي بعد إصابته. وأضافت المصادر أن الجريح الحجري تعرض لعمليات تعذيب مروعه حتى فارق الحياة في سجون المليشيا الإنقلابية. وبحسب المصادر فقد وقع الجريح "الحجري" في الأسر في أغسطس 2020م، بجبهة مريس، غير أن مليشيا الحوثي مارست عليه تعذيبا مروعا جسديا ونفسيا، وصولا إلى تصفيته. وأضافت أن الجريح الحجري، جرى تسليم جثمانه امس الاول ضمن صفقة تبادل أسرى وجثامين بين الجيش ومليشيا الحوثي بمحافظة الضالع، في الوقت الذي أكد فيه شهود عيان أن جسد الشهيد "الحجري" عليه علامات وآثار تعذيب جسدية واضحة وكثيرة جدا. في مشهد يؤكد نازية المليشيا وتعاملها اللا إنساني مع الجرحى والمختطفين. وأكدت مصادر مقربة من أسرة الشهيد الحجري تعرضه للتعذيب والتصفية، حيث أن ملامح جثته لم تعد واضحة بشكل جيد من شدة التعذيب الذي تعرض في سجون المليشيا. يشار إلى أن الحجري، أحد قيادات التجمع اليمني للإصلاح ومن أبناء مديرية بعدان، شرق محافظة إب. وعرف بالخير والصلاح والإصلاح الإجتماعي والسعي على المساكين وقضاء الحوائج في أوساط المجتمع. وشارك الحجري بجبهات القتال في جبهات حمك ويبار ومريس بمحافظة الضالع بصورة لافتة، وكان ضمن اللواء الرابع إحتياط والذي يشارك في جبهات محافظة الضالع على المناطق المحاذية لمحافظة إب، وقدم روحه ودمه في سبيل الوطن للتخلص من المليشيا الكهنوتية،وفقا لوسائل اعلام حزب الاصلاح. ويوم الجمعة قالت مصادر محلية في محافظة الضالع، أن وساطة بين الجيش الوطني والمليشيات الحوثية ، قادها عدد من الوجهات الاجتماعية وفي مقدمتهم صلاح الشعباني وجوهرة ربيد،نجحت في إبرام صفقة تبادل للأسرى وعدد من الجثث في جبهة مريس. ونجحت الصفقة في الإفراج عن ستة أسرى وإستلام 23 جثة شهيد في الجيش الوطني من أفراد اللواء 83 مدفعية واللواء الرابع إحتياط والقوات الخاصة مقابل سته أسرى من صفوف المليشيات الحوثية. وتمت عملية التبادل على طريق مديرية ماوية م/تعز مع مديرية الأزارق م/الضالع، ووصل الأسرى والجثامين الى مريس.