تعرضت شابة جزائرية من مواليد 1987 لعملية استدراج ثم اختطاف من طرف شاب قبل ان ينادي رفاقه لمشاركته ليلة حمراء في مزرعة نخيل بمنطقة البياضة جنوب الجدزائر. وتعود الحادثة الى يوم أمس الأول الخميس عندما عاد أحد الشباب وهو المتهم الرئيسي من العاصمة منطقته برفقة صديقته وافترقا، لكن الفتاة نسيت بعض لوازمها لديه الأمر الذي جعلها تتصل به هاتفيا وتحدد له موعدا مع رفيقتها في محطة المسافرين ليمنحها مستلزماتها. الاا ان الشاب أوهمها انه نسي اللوازم وطلب منها التنقل معه الى مسكنه الكائن ببلدية البياضة ليمنحها اياه. الشاب الذي كان يستغل سيارة من نوع تايوتا كوريلا حول مسارها عندما كانت برفقته الضحية من مسكنه الى مزرعة النخيل بالمنطقة المذكورة، ومارس معها الجنس، ثم اخبر رفاقه وعددهم 7 الذين لم يرحموها طوال ليلة كاملة، وقاموا بنهش لحمها وإشباع غرائزهم الحيوانية تماما كما تفعل الذئاب بفريستها دون مراعاة لحرمة وقدسية أيام العيد التي تعني الرحمة والغفران ثم تركوها دون شفقة. وقد تنقلت الفتاة الضحية عقب إطلاق سراحها إلى مقر الدرك الوطني بالبياضة حيث سردت عليهم وقائع فصول حادثة ليلة اغتصابها فسارعت قوات الدرك الى توقيف الفاعلين وعددهم 6 وتتراوح أعمارهم بين 22 و28 سنة. الموقوفون جري عرضهم السبت على جهاز العدالة بتهمة تكوين جمعية اشرار الاختطاف والاغتصاب والاعتداء الجسدي والضرب والجرح العمدي.