لم نزل نمضغ ما قالوا ونحكي قصة بلهاء عافتنا ونبكي ثم والأحلامُ في كبدِ الأفاعي وأفاعينا لها مليونُ شركِ نسألُ الأيام عن فجرٍ قلانا لمَ ينأى فلكُهُ عنا ، وعنكِ ولقد قلنا وكان الزرعُ حزناً وحصدنا الشوكَ من شك منكي *** كلما قالوا.. أصخنا ألفَ سمعٍ نخلع الفقر نواريه بحبك ولقد قالوا مراراً .. واستمعنا ثم جعنا ؛ فنسينا لنزكي *** كل بلوانا وكل الهم أنا نشتري قيداً بأيدينا .. كدركي .. ثم نشكو الحظ كي نحظى بقيدٍ من هوى النسيانِ أو ذل وهتك ثم نبكي عجزنا ثم نغني لمآسينا .. إذا جئن بإفك *** سيظل الليل دواراً ويبقى طالما كنَّا على ( خينا ) و (بلكي ) نتهادى الذلَّ إحساساً مريراً ونواريهِ إذا شئنا بشكِّ ولقد حارتْ بنا كل البرايا فمتى نبرأ يا بلوانا منكِ ؟! 3 / 8 / 1993 م