اتهم الصحفي عادل السياغي قوات حراس الجمهورية التي يقودها العميد طارق محمد عبد الله صالح، باختطاف نجله و اخفاؤه. و أعتبر السياغي و هو كاتب صحفي و محلل سياسي أن ما أقدمت عليه قوات حراس الجمهورية، الموالية للإمارات، عقابا له على عودته إلى صنعاء. و قال السياغي أنه منذ عودته من القاهرة إلى صنعاء في 10 يونيو/حزيران 2019، و حتى اليوم، و هو ينتظر عودة ولده. مؤكدا أن نجله كان مهيئا للعودة إلى صنعاء من الساحل الغربي بمجرد وصوله قبله إلى صنعا، لترتيب وضعه. و أوضح السياغي الذي كان يشغل منصب ركن التوجيه المعنوي و السياسي لقوات حراس الجمهورية، و التي تقاتل في الساحل الغربي، أنه منذ ذلك الوقت اختفى ولده و لا يعلم عنه شيئاً. و أشار أنه قام بالتواصل مع عدد من زملاء بجله لكنهم لم يصلوا إلى مكان تواجده. مشيرا إلى أن البعض طلب منه المال حتى يخبره بمكانه، فتم ذلك، لكن و مع ذلك لم يتم اخباره بالمكان الذي تم فيه اخفاء نجله. و لفت السياغي إلى أنه أبقى على محاولة معرفة مكان نجله بعيدا عن القنوات الرسمية و الاعلام حفاظا على حياته، و منع أي أذى قد يقوم به خاطفيه، لكن الاختطاف ما يزال مستمرا. و نوه السياغي إلى أن نجله "ماجد"، كان ضابط برتبة نقيب في الشرطة العسكرية التابعة لقوات حراس الجمهورية، و يحمل الرقم 8050 في سجلات قوات طارق صالح، و كان قبل ذلك من أوائل المقاتلين الذي اقتحموا مدينة الربوعة، جنوب السعودية، في 3 نوفمبر/تشرين ثان 2015، قبل انضمامه لقوات حراس الجمهورية بعد أحداث ديسمبر/كانون أول 2017.