كشف وزير العمل الإماراتي الدكتور علي الكعبي عن وجود 5ر7 مليون عامل أجنبي في دول الخليج من إجمالي 18 مليون عامل أجنبي في العالم العربي بما يمثل 66 بالمائه من سكان الخليج , مشيرا إلى أن هناك دولا خليجية- أهمها الإمارات- تسيطر العمالة الوافدة فيها على 90 بالمائه من قوة العمل. وأكد الكعبي الذي كان يتحدث خلال جلسة التحديات المستقبلية وإصلاح سوق العمل من خلال التوطين في منتدى الثروات الخليجية المنعقد حاليا بدبي , أن 7 ملايين شخص خليجي سينضمون إلى قائمة الباحثين عن عمل خلال 10 سنوات المقبلة. وأوضح أن تحويلات العمالة الوافدة في دول التعاون تتزايد عاما بعد عام حيث وصلت العام الماضي إلى 40 مليار درهم. وعن وضع البطالة على مستوى العالم العربي , ذكر وزير العمل الإماراتي أن الدراسات الميدانية الموثقة تشير إلى أن مشكلة البطالة ستكون المشكلة الأساسية والاهم خلال 20 سنة المقبلة وانه يوجد حاليا 25 مليون عاطل عن العمل ويتوقع أن يصل إلى 100 مليون خلال العشرين سنة المقبلة، وتمثل أكبر نسبة بطالة في العالم حيث تصل إلى 20 بالمائه من بينها 48 بالمائه نساء. وكشف الكعبي عن أن وزارته أصدرت في العام الماضي 700 ألف تصريح عمل، في حين فشل القطاع الخاص في استيعاب 33 ألف باحث عن عمل هم إجمالي الباحثين عن عمل حتى الشهر الماضي , منوها إلى أن من هؤلاء الباحثين عن عمل 65 من حملة الماجستير من الإناث و66 من الذكور و 4 من حملة الدكتوراة . من جهة أخرى , منحت وزارة العمل الإماراتية الشركات التجارية مهلة ثلاثة أشهر لتحقيق النسبة المطلوبة في عملية توطين الوظائف للعام 2005 والتي تبلغ 2بالمائه . وكان مجلس الوزراء الإماراتي ألزم الشركات التي تضم أكثر من 50 موظفاً ضمن هذا القطاع بزيادة عدد الموظفين المواطنين لديها بنسبة 2 بالمائه سنوياً.