اختتم اليوم بصنعاء برنامج تأهيل الإعلاميين الشباب على المهارات الإعلامية الحديثة الذي نظمه مركز الدراسات و الإعلام الاقتصادي بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي. هدف البرنامج الذي استمر ثلاثة أشهر إكساب 120 إعلاميا مهارات الحيادية في تغطية الأحداث، والتغطية الصحفية أثناء النزاعات، واستخدام وسائل الإعلام الاجتماعي في خدمة قضايا الشباب والمساءلة الاجتماعية ومكافحة الفساد، إضافة إلى تأهيلهم على التقنيات الحديثة في التصوير التلفزيوني والمونتاج تضمنت جميعها أربع دورات تدريبية. وفي حفل الاختتام أكد وكيل وزير الإعلام يونس هزاع بأن بناء قدرات الشباب هو الأساس للتوجه نحو المستقبل لبناء إعلام يتعامل مع التكنولوجيا الحديثة، مؤكدا الحاجة إلى إعلام موضوعي يتحدث عن الواقع ويتبنى قضايا المواطنين من خلال رسالة إعلامية عنوانها الحيادية والمهنية في إيصالها إلى الجمهور لتعزز دور البناء في المجتمع. من جانبه أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن ميكليه دارسو بأن اليمن يحتاج إلى إعلام مهني يمكنه من تعزيز الحكم الرشيد ولا يسع الاتحاد الأوروبي إلا أن يكون إلى جانب اليمن. ونوه بأن وسائل الإعلام لها دور حيوي في تعزيز ثقافة التسامح والتصالح والتغطية الخبرية بحيادية دون التحيز إلى مصالح أو أجندات خاصة لتحقيق مبادئ الديمقراطية والتنوع في الرؤى التي ينشدها اليمنيون وهو ما تتطلبه هذه المرحلة في اليمن. بدوره حث وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب عبد الرحمن الحسني الهيئات والمنظمات والأحزاب الاهتمام بالشباب الذين يشكلون 67 بالمائة من عدد السكان في اليمن والعمل على حل قضاياهم والقضاء على البطالة والفقر. ودعا الحسني المتدربين إلى تطبيق ما تلقوه من مهارات على واقع الصعيد العملي والقيام بدور إيجابي في بناء وخدمة وطنهم. وفي نهاية الحفل الذي تخلله عرض ريبورتاج تلفزيوني عن البرنامج التدريبي جرى توزيع الشهادات التقديرية على للمتدربين. حضر الاختتام سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جان ماري صفا.