أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنها ستواصل عملها وحراكها السياسي والدبلوماسي وبالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا وأرضه، وتعميق الجبهة الدولية المناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية العادلة والمشروعة في العودة، وتقرير المصير، وإقامة دولة مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن بيان للوزارة بمناسبة الذكرى ال45 ليوم الأرض، القول: "مستمرون في تعزيز الشخصية القانونية الدولية لدولة فلسطين لتجسيدها على الأرض، وحصد المزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية، وتمتين الشراكات مع دول العالم في مختلف المجالات". وأضاف البيان: سيتم متابعة قرار المدعية العامة للجنائية الدولية فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال، وصولا لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، والعمل الدؤوب مع المجتمع الدولي لتطبيق رؤية الرئيس محمود عباس للسلام". وتابع البيان: "تتعرض الأرض الفلسطينيةالمحتلة إلى انتهاكات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال، التي تعيد تكرار ممارساتها الاستعمارية العنصرية التي دفعت جماهير شعبنا داخل أراضي عام 1948 إلى الانتفاض في وجه مؤامراتها ومخططاتها الاستعمارية، عبر تحويل القرى والبلدات والمدن الفلسطينية هنا وهناك إلى جزر معزولة، مخنوقة، محاصرة، ولا تستطيع التمدد لتلبية احتياجات النمو الطبيعي للسكان".