حث وزير الوحدة الكوري الجنوبي لي إن-يونغ اليوم الثلاثاء، كوريا الشمالية على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في لقاءات القمة بين البلدين والانضمام إلى المحادثات بمناسبة الذكرى الثالثة للقاء القمة التاريخي عام 2018 الذي جمع الرئيس مون جيه-إن والقائد الشمالي كيم جونغ-أون. وشدد "لي" في تصريح أوردته وكالة يونهاب الكورية، على أن كوريا الجنوبية مستعدة لاستئناف المحادثات مع الشمال في أي وقت، وأي مكان وعن أي قضية". وقال "فقط من خلال الحوار والتعاون سنتمكن من إرساء السلام في شبه الجزيرة الكورية.. واتفاقات القمة بما يشمل إعلان بانمونجوم يجب تنفيذها من خلال الحوار والتعاون". وتابع "نؤكد من جديد على أننا مستعدون للحديث مع الشمال في أي وقت وأي مكان وعن أي قضية بغض النظر عن الشكل" معربا عن أمله في أن يخرج الشمال للمفاوضات في وقت مبكر احتراما لروح إعلان بانمونجوم". وأشاد الوزير بإعلان بانمونجوم كاتفاق سيساعد على وضع "إطار عمل" لسلام مستدام من خلال إعلان وقف الحرب في شبه الجزيرة الكورية. وقد أدت قمة 27 أبريل التي عقدت في قرية بانمونجوم الحدودية إلى سلسلة من مفاوضات السلام، ليس فقط بين الكوريتين ولكن بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، بما يشمل قمة غير مسبوقة بين كيم والرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب. إلا أن مراحل عملية السلام توقفت منذ القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي، التي انتهت دون اتفاق بخصوص نزع السلاح النووي في أوائل 2019، ما أوقف بدوره التبادلات ومحادثات السلام بين الشقيقتين. كما توقفت بيونغ يانغ عن الرد على عروض سول المتكررة للحوار والتعاون عبر الحدود.
