اعلنت بريطانيا اليوم، أن مجموعة السبع الكبار (G7) ستبحث احتمال إنشاء آليات جماعية لردع "الدعاية والمعلومات المزيفة" الروسية. ونقلت وكالة (رويترز) عن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب قوله في حديث له ، إن بريطانيا التي تترأس مجموعة G7 العام الجاري تأمل بأن تنجح في إقناع شركائها بضرورة إطلاق آليات الرد السريع الهادفة لدحض المعلومات المضللة التي يزعم أن روسيا تقوم بنشرها. وأضاف راب: "عندما نرى الكذب والدعاية، أو الأخبار المزيفة، يجب أن نرد على ذلك، وليس بانفراد، بل بشكل مشترك، لإيصال الحقيقة لمواطنينا وسكان روسيا والصين والعالم كله أيضا". وأشار الوزير البريطاني إلى أن روسيا والصين "تحاولان زرع عدم الثقة" بحكومات الدول الغربية بمساعدة أعمالها في مجال وسائل الإعلام، مذكرا المعلومات الخاطئة المزعومة حول التدخل في الانتخابات ولقاحات فيروس كورونا. وكانت السلطات الروسية تعلن من جانبها أكثر من مرة أن هذه التصريحات لا أساس لها. وجاءت تصريحات راب عشية أول اجتماع وجها لوجه منذ عامين لوزراء خارجية بلدان مجموعة G7 سيعقد في لندن من 3 إلى 5 مايو الجاري. ويشارك في هذا الاجتماع الذى يضم كل من وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا واليابان، رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، وممثلون من أستراليا والهند وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا، والأمين العام لرابطة بلدان جنوب شرق آسيا، ليم جوك هوي.