قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينى رياض المالكي، إن مبعوثين خاصين من الرئيس محمود عباس سيتوجهون لعدد من الدول لحثها على التحرك ضد الاستيطان، على أن تكون هناك اتصالات ومشاورات مع الإدارة الأميركية للضغط على حكومة الاحتلال للجم مشاريعها الاستيطانية. وأكد المالكي، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الأحد، أن حراكا على مستويات عدة يجري التنسيق له، بدءا من الحراك الشعبي الذي سينظم عبر المقاومة الشعبية التي ستتصاعد بشكل كبير، بالتوازي مع الحراك على المستوى السياسي إقليميا ودوليا ومع المنظمات الدولية. وأوضح أن هناك توجها إما بالدعوة لاجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند متحدون من أجل السلام، وطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، الأمر الذي يتطلب التحرك من دول وازنة لتتشكل رؤية واضحة وفهما عميقا لمخاطر ما تقوم به دولة الاحتلال من استيطان وانعكاس ذلك على الدولة الفلسطينية. وقال المالكي إن العمل الحثيث جارٍ الآن مع كل الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، خاصة الدول التي أيدت انضمام دولة الاحتلال كعضو مراقب في الاتحاد، لثنيها عن موقفها مع اقتراب القمة الإفريقية التي ستعقد في أديس أبابا في شباط القادم، مضيفا انه يجري التحرك وفق خطة عمل أوسع وأشمل ليعم كل دول القارة الإفريقية على غرار الخطة التي تم العمل بها، تحضيرا لاعتماد فلسطين عضوا مراقبا في الأممالمتحدة.
