قررت الحكومة الفرنسية، اليوم الخميس، توقيف أي مباراة في دوري الدرجتين الأولى أو الثانية "بشكل نهائي" عندما يصاب لاعب أو حكم بمقذوفة تطلق من المدرجات. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان،عقب اجتماع مع ممثلين عن كرة القدم في البلاد وقع عليه وزراء الداخلية والرياضة والعدل، أنه في حال وقوع حادثة في الملعب، سيتعين على وحدة أزمات مستقلة لا تضم رؤساء الأندية المعنية أن تقرر خلال 30 دقيقة كحد أقصى مصير المباراة. واجتمع الثلاثي التنفيذي الخميس مع فانسان لابرون رئيس رابطة دوري كرة القدم للمحترفين (أل أف بي)، نويل لو غرايت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بالإضافة إلى ممثلين عن الحكام والأندية واللاعبين والمحافظين. وتأتي هذه القرارات نتيجة اجتماعات لخلية بدأت العمل في 23 نوفمبر، بعد يومين من توقف لقاء ليون ومرسيليا لإصابة قائد الاخير ديميتري باييت في رأسه بقارورة ماء بلاستيكية، ألقيت من المدرجات. وفي هذا الصدد، أعلنت السلطات حظر بيع وحمل العبوات البلاستيكية في ملاعب كرة القدم اعتبارا من "موعد أقصاه الأول من يوليو 2022"، كما ستكون هناك مراقبة مشددة وعقوبات لمنع "إدخال وحيازة واستخدام المقذوفات أو الألعاب النارية".