نظمت وزارة الثقافة، اليوم، بالمركز الثقافي بصنعاء، حفلا خطابيا وفنيا بمناسبة اليوم الوطني للصمود. وفي الحفل أكد وزير الثقافة، عبدالله أحمد الكبسي، خصوصية الاحتفال بهذه المناسبة، إذ استطاع اليمنيون أن يحولوا حالة العدوان إلى صمود والدفاع إلى هجوم. وقال: بعد أن كنا نخشى على المدنيين من طائراتهم أصبح العدوان يخشى على نفسه من طائراتنا وصواريخنا، واستطعنا بفضل الله وبفضل القيادة الحكيمة ممثلة بقائد المسيرة السيد، عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمجاهدين من أبطال الجيش واللجان الشعبية من كسر شوكة وغطرسة العدوان وتمريغ أنفه بين الرمال. وأضاف: ها هو الشعب اليمني اليوم وبعد سبع سنوات من الصبر والثبات والانتصار يقلب الطاولة ويتحول من حالة الخنوع إلى حالة العنفوان ومن حالة الاتكال إلى صاحب القرار. وأكد أن الشعب اليمني قد تحول إلى بركان ثائر أقض مضاجع العدوان وأسقط أسطورة السلاح الأميركي وحوله إلى ركام. وأشار إلى أن هذه الذكرى ستكون عنوانا للنصر والعزة والكرامة والشموخ، وسيخلد ذكرها الأجيال جيلا بعد جيل كملحمة خلود وأيقونة نصر. وقال: لابد أن نفي بوعدنا الذي قطعناه لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة في سبيل الله وتحقيق العزة والكرامة والاستقلال، وهو ما يستوجب تشمير السواعد ورص الصفوف والبذل والعطاء السخي من خلال العمل على التحشيد. فيما أكد وكيل الوزارة لقطاع الفنون والمسرح، علي المؤيد، أهمية الاحتفال بهذه المناسبة، إذ يقف فيها اليمنيون على اعتاب العام الثامن وهم أكثر صمودا وثباتا وثقة وعزيمة في مواجهة مشاريع الصهيونية العالمية والهيمنة الامريكية والوصاية الغربية. وأشار إلى ما يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية من انتصارات متوالية ومستمرة في جبهات الحدود، والتي أذاق فيها أبطالنا العدو السعودي الويلات. ونوه بما تسجله الصناعات العسكرية اليمنية من حضور لافت أذهل العالم ، حيث أصبحت الصواريخ المجنحة والطيران المسير قوى ضاربة توجه للمنشآت العسكرية والاستراتيجية السعودية الضربات الموجهة. وشهد الحفل لوحة فنية بعنوان "صامدون" قدمتها الفرقة الوطنية التابعة لوزارة الثقافة بقيادة الفنان علي المحمدي. تخلل الحفل قصيدتان شعريتان للشاعر أمين أبو حيدر والشاعر أحمد محمد العجري بالإضافة إلى انشودة بعنوان "قف للصمود اليماني".