أكد مجلس الأمن الروسي أنه كلما قصرت مدة العملية العسكرية الروسية في سوريا كان ذلك أفضل.. مشددا في الوقت نفسه على ضرورة "حل مسائل معينة" أولا. وقال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف في مقابلة مع صحيفة (كومسومولسكايا برافدا) نشرت اليوم الثلاثاء: "في سوريا توجد مسائل يجب علينا أن نحلها بالضرورة، وهو أمر سيتطلب وقتا معينا.. لكن كلما قصرت مدة العملية العسكرية كان ذلك أفضل". وأشار المسئول الروسي في هذا الخصوص إلى تكثيف التنظيمات الإرهابية مثل (داعش) و(القاعدة) و(جبهة النصرة) لأنشطتها في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وتابع قائلاً إن توسيع دائرة نشاط تلك التنظيمات يخلق مخاطر تهدد أمن دول كثيرة، بينها روسيا. واستطرد بالقول: "أما هزيمة الجمهورية العربية السورية في الحرب وتفككها المحتمل، فسيؤدي حتميا إلى تعزيز مواقف تلك التنظيمات الإرهابية وإلى توجهها لاستهداف الأراضي الروسية". وذكر أنه سبق لروسيا أن واجهت الإرهابيين الدوليين في أراضيها، ولا يجوز لها أن تسمح بذلك بتسللهم إلى داخل البلاد مجددا.. مضيفاً "ولهذا نحن نحارب الإرهاب خارج أراضي بلادنا". وقال سكرتير مجلس الأمن الروسي "مهمتنا في سوريا تكمن بالدرجة الأول في حماية مصالحنا، لكننا ندافع أيضاً عن أمن الدول الأخرى في العالم من خطر الإرهاب الدولي".