الفلم قرب على الانتهاء.... ...والضحايا الفقراء ..في عمران والمستقبل قد يكون افضل.....وقد يكون مرعب... الرئيس صالح سلم السلطة خوفا من تزايد الدماء.. ووجه كما قال الرئيس هادي الا تنزل قطرة دم ...جزاه الله خيرا.... لا يهمني دائما من يحكم.. يهمني الذي يحكم ان يأتي بأفضل من حكم قبله ..فقط.. في مثل هذا اليوم من عام 2011 كنت استعد مع اسرتي للرحيل الى باجل في تهامة خوفا ... من الانتقام .... .بعد حادث النهدين او جامع الرئاسة.. الجريمة الاولى في اليمن داخل مسجد وبه مصلون من العيار الثقيل... تفجير المسجد لايزال لغز عندي.. احاول ان اكشف طلاسمه ...رغم الاتهامات للبعض... ظليت عاما كاملا لست مصدقاً ان ابناء صالح او دويد لن ينتقمون ...لكن مرت السنون وتنازل صالح وخرج ابناءه من السلطة ..بسلام وعاد من عاد ومات من مات جراء جريمة الرئاسة.... لكن الان ...... صالح يتهمونه ...وكان سابقا رئيسا متهما.... كنت انا احمله عن اي فساد او قصور ....طبيعي من يحكم يتحمل.... وانا مواطن غلبان اريد اعيش فقط ....ومن يحكم يكون قويا..... لماذا الاصرار اليوم على الجلوس في مناصبكم .....؟. والدماء تسيل والجوع يتوسع ...اين استقالة الشرفاء..؟ واين فرج بن غانم ..او يحيى الشعبي او العسلي او بن شرف الدين ..؟ كلنا وحتى نحن كنا نعيب على صالح تمسكه بالسطلة... لكنكم الان متمسكون اكثر منه ...!!!!بسلطه لافيها كهرباء ولا ماء ولا مشتقات نفطية وحرب في الجنوب والشمال..... فماذا تحكمون ......؟ أتريدون ان نصدقكم بانكم جاثمون... حتى لا يعود صالح...للسلطة وانتم لم تصدقونا بعودة الحياة الى عهدها او نصفها ... وانتم جالسون في مناصبكم ولا تعرفون اننا كل يوم نجلس امام المحطات ننتظر الغيث... وبعض الاحيان لا نجد للانتظار فأئده غير حريق الدم ..او رصاصه طائشة... .لا بارك الله فيكم ولا بارك في مالكم ولا بارك في صحتكم ما دمتم طلعتم جاثمين جاثمين .... بدون نفط او ديزل او ماء او امن او كهرباء ... او تحسين دخل الفرد.... قبل الجرع وبعد الجرع... ستهانون مثلما اهنتونا وسيشار دائما اليكم انكم فاشلون......فانقذوا نفسكم حتى يقال انكم اشرف من حكومات مجور وبا جمال والارياني ان كنتم تفقهون..!!!
