اليوم ال 21 من فبراير 2019م تهل علينا الذكرى السابعة لانتخاب رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي رئيساً لليمن, هذا القائد الذي استلهمنا منه العطاء والمثابرة وروح التحدي, قائد بحرنا وسنبحر معه نحو المستقبل الواعد لليمن, قائد استطاع أن يكسر حاجز الخوف الذي استوطن قلوبنا لعقود, قائد استلهمنا منه دروس النضال والصبر ومجابهة الصعاب, قائد تعامل مع نزوات البعض, والمتاجرين بقضايا وهموم الناس بروح الإنسان, واثبت للجميع انه قائد ورئيس أفعال لا أقوال . منذُ سبع سنوات وبالتحديد منذً انتخابه رئيساً لليمن اثبت الرئيس عبدربه منصور هادي انه رئيس وقائد بدرجة إنسان, كيف لا, وهو الرئيس الذي تعرض للعديد من المواقف منذُ اجتياح صنعاء من قبل الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين ومن سلك مسلكهم ونهج منهجهم بسبب الهوى والشهوة الجامحة للسلطة والتي نتج عنها القتل والترويع والتفجير وإتلاف وإزهاق للأرواح البريئة وسفك للدماء المعصومة وإهدار للأموال المحرمة . سبع سنوات مضت والرئيس القائد عبدربه منصور هادي يتعامل مع جميع الملفات المتعلقة بالأزمة اليمنية لإنهاء معاناة كل اليمنيين بروح الإنسان أولاً, والقائد والرئيس الشرعي لليمن ثانياً, وذلك من اجل مصلحة المواطن اليمني البسيط أولاً وأخيراً, لإدراكه إن المتضرر من هذه الحرب الظالمة الانقلابية الحوثية الإيرانية هو المواطن اليمني المغلوب على أمره والذي أنهكه هذا الانقلاب وهذه الحرب المدمرة التي فرضتها على شعبنا قله مندسة فاسدة ومخربه أرادت إفراغ كرسي الحق من مستحقه حتى يجلسوا عليه هؤلاء الانقلابيين المدعين, والعودة بنا إلى الوراء, إلا إن الرئيس هادي استطاع أن يتغلب على العديد من الأحداث والملفات الشائكة بكل عزيمة وصبر وحنكه وشجاعة, وتحمل الرئيس هادي فوق طاقته ما لم تتحمله الجبال من اجل اليمن وأبناؤه . سبع سنوات منذً انتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي أجاد فيها فخامته بقيادة سفينة الوطن بكل حرفية ومهارة عالية رغم كل الأمواج العاتية ولا زال, سبع سنوات من العمل الدؤوب محلياً وعربياً وعالمياً بخبرته وحنكته السياسية . سبع سنوات انقضت اثبت فخامة الرئيس هادي انه قائد قوي, قائد عمل ويعمل للوطن بكل حب وإخلاص واستطاع بحنكة وحكمة وكفاءة إدارة الدولة في ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد ولم يكن مستسلماً للظروف الاقتصادية الصعبة, سبع سنوات من الشموخ والكرامة والمواقف الحكيمة والرؤية السديدة, أخيراً أقول ... لقد انقضت سبع سنوات منذُ انتخاب فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي رئيساً لليمن وكانت مليئة بالعطاء, واثبت فخامته انه قامة عالية ومحل للثقة والمسؤولية التي أوكلت إليه من قبل الشعب اليمني وأثبت للكل إن القادة يولدون ولا يُصْنَعُون, والله من وراء القصد . حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والاستقرار والازدهار.
