فارس الكندي شاب جميل بروحه وقلبه خفيف الظل التقيته في مكان عام ("كافيه شقاوة "بشارع شهاب) الإسم ليس له علاقة بالمكان بل فيه سعادة وخدمات ربما اختار صاحبه هذا الاسم لشقاوة القادمين إليه وكما يقال الشقي بقي..صديقي فارس اليمني البريطاني ممتلىء قدرات ومعارف يجيد اللغتين بطلاقة.. فهو صحفي وناشط حقوقي وإنساني يحمل من اسمه نصيب فارس في داخله أديب وفنان وإلى جانب ذالك فهو أحد مؤسسين الملتقى الثقافي اليمني /لندن وهو المدير التنفيذي له. من شارك بفيلم "ولد الملك"ومثل مع شخصية فيصل بن عبدالعزيز.الزميل فارس الكندي يقيم علاقة قوية مع مختلف الطوائف والجاليات في بريطانيا ويقدم ويبتكر الأزياء التراثية والتراث اليمني في عدة مناسبات وينفذ معارض وندوات وفعاليات يحضرها كبار المسؤولين والجاليات في بريطانيا وفي أحد الفعاليات التي أقامها فارس وبدعم من الجالية اليمنية بمشاركة مع السفارة .. يقول عنه في جريدة الوفد مصطفى رجب رئيس بيت العائلة المصرية بلندن ورئيس اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا ..رغم الصراع والجراح والألم إلا أن ابناء الجالية اليمنية في لندن 'أصروا على توحيد كلمتهم والالتفاف حول علم اليمن الجريح لإحياء ذكرى ثورة اليمن الجدير ذكره هنا أن الطوائف بمختلف مذاهبهم وأديانهم وتوجهاتهم يعيشون في محبة ووئام و المشاركين الحضور لبسو ملابسهم الوطنية والتراثية وفي مقدمتهم رئيس الملتقى الثقافي اليمني والذي شاركت فيه عدة جاليات وفي مقدمتهم الجالية المصرية والسودانية والعراقية..وعن الملتقى ومجمل أنشطته ..يتحدث صديقي فارس الكندي فيقول بدأت تراودني فكرة نشأة الملتقى الثقافي اليمني / لندن بهاجس في داخلي من(( عشر او 15 سنة)) بعد دخولي بين كثير من الجاليات العراقية السورية الاماراتية السعودية الفلسطينية واليمنية اكيد والايرانية والباكستانية مختلف الجاليات عملت معها (( متطوعاً )) بجانب اعمالي الأخرى طبعاً .. كانت فترة الهواية هي التطوع في المجتمع المحلي ... حتى قابلت الدكتور مصطفى خالد في السفارة اليمنية بحكم عملي مع الطلاب الدوليين (( وهو الرئيس للملتقى الثقافي)).. واقترحت الفكرة له وكان هو الداعم الأساسي في البداية واستمر بيننا العمل الدؤوب رغم الاختلافات في وجهات النظر (( لكن كان اتفاقنا على انشاء ملتقى يضم جميع من يحب التراث اليمني والفلكلور اليمني من كل بقاع الأرض )) وجعلنا من اختلافنا قوة لنصمد ونستمر، رغم جميع المعيقات والحروب اللتي خضناها منذ انشاء الملتقى. حضر الكثير من يهود اليمن / الماليزيين / الدروز / المهاجرين في تنزانيا / كينيا / جيبوتي / الخليج العربي / العراقيين / المصريين جميع الجاليات كانت تأتي لتجربة المندي اليمني ، وتذوق البن اليمني . العسل اليمني ! سماع الأغاني اليمنية من الفرقة الذهبية (( فرقة الأفراح اليمنية من مدينة برمنجهام )) يرأسهم المغني المبدع محمد علي، وشراء الازياء التراثية اليمنية. الرسم الفن اجتمع في صورة بهية مع الدكتور مصطفى خالد ، والدكتور عبداللطيف الحكيمي ، والفنان محمد سبأ والكثير من الفنانين اليمنيين . حتى نبين للجميع أن هناك صورة أفضل لليمن .. وفي نفس الوقت ، تمكنا من إيصال صوت أطفال ونساء اليمن بشكل معرض صور ومؤتمرات لحقوق المرأة والطفل مع الاشتراك مع منظمة اللتي أنا عضو فيها (( منظمة الشباب الدولية لحقوق الإنسان )) وهي منظمة دولي لها مراكز في جميع أقطار العالم. فن .. رسم فيديوهات لناشطين حقوقيون وهكذا .. اعتمدنا العمل التطوعي .. حضر الكثير من أعضاء البرلمان .. رجال الشرطة .. الحكومة البريطانية .. آلاف العائلات والأطفال حضروا فعالياتها واستمتع الاطفال بحصص الفن والرسم والألعاب لدينا قناة يوتيوب. المبادئ والقيم هدفنا عرض ومناقشة أهم القضايا والهموم التي يعاني منها المغترب اليمني وعرضها أمام المسئولين والقنوات والجهات ذات العلاقة.. اعتبار المركز اللذي نطمح له حلقة وصل بين أبناء الوطن الواحد في المهجر والعمل على نبذ الطائفية والمذهبية والحزبية التي دمرت العلاقات بين اليمنيين حتى وصلوا الى ماوصلوا اليه من القطيعة والتناحر . اعتبار المركز ساحة رأي حر ( في المجالات والأنشطة التي تهم المغتربين ) . نحن نتجنب الخوض بالسياسة والدين ونهتم بالإنسانية والإنسان ونحترم الآخر أي كان. فارس حضر القاهرة ممثلا عن الملتقي الذي أسسه لينظم إلى كوكبة من الشباب ينشدون السلام وإيقاف الحرب في بلادنا اليمن في ائتلاف وطني ديمقراطي يدعوا للوئام والسلام.