غالبا ما يكون أول القطاف هو اﻷبهي والأنضج. وها نحن ومع بداية عام 2019م نشهد تطوراً ونجاحاً إعلامياً لم يتوقعه أحد في ظل ظروف ومعاناة وطننا بصدور صحيفة “26سبتمبر” بواقع عددين في الأسبوع. فهذا النجاح الذي لم يتوقعه احد يقف خلفه كوكبة من فرسان الكلمة، وأقلام الصحافة، ومنابر الفكر والإبداع بدائرة التوجيه المعنوي الذين يحملون فكراً مستنيراً، وطاقة إعلامية قادرة على مواكبة التطورات ومسايرة الأحداث والوقائع رغم شحة الإمكانات والعدوان. فأمام كل الصعاب والتحديات هاهي صحيفة “26سبتمبر” وبردائها الطاووسي وبألوان طيفها الصحفي تزين صاحبة الجلالة كتاج يستهوي الجميع وترنو إليها قلوب المعجبين. فهي كلمة نقولها لأننا لا نجيد السباحة في بحر المجاملات ولا نرتدي أقنعة النفاق بأن صحيفة “26سبتمبر” استطاعت وخلال فترة وجيزة من إثبات حقيقة أنها الصحيفة الأولى في اليمن من حيث مواضيعها وما يتعلق بالوطن وقضاياه الوطنية أمام عدوان يهدف لتدمير البلاد أرضاً وإنساناً. وما انتشارها إلا دليل واضح بأنها صحيفة وطن وقضية مقدسة.ففي ما مضى لم يستطع من سبقوا الإتيان بهذا العمل حتى جاءت كوكبة من الفرسان في زمن التحدي والمواجهة ليثبتوا أنهم الأقدر على صنع التفوق والنجاح وبلوغ مراتب الطموح الأعلى في زمن التحديات وكأني بلسان حال قائدهم قائلا: واني وان كنت الأخير زمانه لات بما لم تستطعه الأوائل....