أظهر استطلاع للرأي الخميس (13 حزيران/ يونيو 2019) أن أغلبية كبيرة من الألمان يؤيدون فرض قيود صارمة على تصدير الأسلحة إلى كل الدول المنخرطة في العدوان على اليمن، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. كما يؤيد هؤلاء توفير مزيد من الشفافية في إجراءات منح تراخيص تصدير الأسلحة. وتبين من خلال الاستطلاع المعبر الذي أجراه معهد "كانتار" المتخصص بتكليف من منظمة غرينبيس "السلام الأخضر" أن 81 في المائة ممن شملهم الاستطلاع يعارضون تصدير أسلحة للأطراف المشاركة في العدوان على اليمن. كما سجل 76% من المشاركين في الاستطلاع اعتراضهم على أن تصدر الحكومة الألمانية أسلحة ومعدات عسكرية لدول أوروبية أخرى تزود دولا مشاركة في العدوان على اليمن بأسلحة، مقابل 17 بالمائة هم الذين وافقوا على تصدير أسلحة للدول المشاركة بشكل غير مباشر. ولكن 34% فقط ممن استطلعت آراؤهم يؤيدون عدم تصدير ألمانيا أسلحة سوى للدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي، الناتو. وأعلن 76 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع رغبتهم في أن يعلن مجلس الأمن القومي الألماني تبريراته عند الموافقة على صادرات أسلحة، في حين وافق 20% من المشاركين في الاستطلاع على الإبقاء على سياسة عدم الإعلان عن المبررات. يشار إلى أن السعودية تتزعم منذ عام 2015 تحالفا من الدول العربية للعدوان على اليمن وأن العدوان أدى إلى كارثة إنسانية اعتبرتها الأممالمتحدة الأسوأ على مستوى العالم في الوقت الحالي. وكانت الحكومة الألمانية قد اوقفت صادرات الأسلحة للسعودية حتى إشعار آخر.