لقد طال الأمد على عبث صبيان تحالف العدوان بمدينة تعز, ومدنيتها ومكانتها الوطنية, وتاريخها الثقافي والسياسي والاقتصادي والنضالي!!.. ليصل بها الحال الى ان اصبحت ميداناً لنزوات غزوان المخلافي.. ذلك الصبي الغر الذي يجسد الحالة البائسة لمدينة تعز.. غزوان ليس الا واجهة لصراع المرتزقة على النفوذ والسيطرة على هذه المدينة التي لطالما لقبت بالحالمة, والتي تحول حلمها إلى كابوس.. كابوس كبير.. وبات ابناؤها ينتظرون الخلاص الذي غزوان يمثل طرفا لزوابع الفوضى التي لن تنتهي إلا بوقفه جادة ويقظة وهبة شعبية من ابناء تعز لكنس هؤلاء الحثالة, واعادة الاعتبار لانفسهم ومدينتهم ومكانتها الوطنية.. فقط طفح الكيل وبلغ السيل الزبى.