بعث الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى برقية عزاء ومواساة في وفاة الشيخ عبدالله عباس مجمل غُليس بعد صراع طويل مع المرض. وأشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى في برقية العزاء التي بعثها إلى شقيق الفقيد الشيخ العقيد مجمل عباس غُليس وكافة إخوانه وإلى أبناء الفقيد توفيق وعبدالله وجمال وكافة آل غُليس بقرية حدة غُليس- جبل حجاج بمديرية السدة في محافظة إب بمناقب وأدوار الفقيد حيث كان نموذجاً مشرفاً لرجال القبيلة، عمل طوال حياته في خدمة المجتمع وإصلاح ذات البين. وأشار الأخ الرئيس إلى أن الفقيد كان يتحلى بالمبادئ والقيم الإنسانية وكان مناهضاً لكل أشكال الظلم والاستبداد والوصاية. وعبر الرئيس المشاط لأشقاء وأبناء الفقيد وكافة أسرة آل غُليس عن صادق العزاء وعميق المواساة سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم مغفرته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. كما بعث فخامة الأخ المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية عزاء ومواساة، في وفاة القاضي العلامة محمد أحمد عبدالله الشامي بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن في مجال القضاء. وأشاد الرئيس المشاط في برقية العزاء التي بعثها إلى نجل الفقيد القاضي أحمد محمد الشامي وكيل النيابة الجزائية المتخصصة بمحافظة الحديدة وكافة إخوانه وآل الشامي عامة، بمناقب وأدوار الفقيد الوطنية حيث كان رحمه الله من المجتهدين في خدمة المجتمع والوطن في مجال القضاء. ولفت رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى ما تحلى به الفقيد من سمات الزهد والورع حيث كان عالما جليلاً وقاضياً فاضلاً.. مؤكدا أن الوطن خسر برحيله هامة من هامات القضاء. وأكد أن القاضي محمد الشامي كان نموذجا مشرفا لرجل الدين والدولة حيث أفنى حياته في الخير وتعزيز الروابط الاجتماعية ونشر العلوم الشرعية النافعة وكانت مواقفه تصب في دعم الاستقرار وتعزيز السلم الاجتماعي. وعبر الرئيس المشاط عن صادق العزاء وعميق المواساة لأبناء الفقيد وكافة أسرته وآل الشامي بهذا المصاب.. سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. “إنا لله وإنا إليه راجعون”.