مشروع الطوارئ التوليدية الأساسية والشاملة يتم عبر 10 مستشفيات ومراكز ووحدات صحية 98 ألفاً و222 طفلاً استفادوا من مشروع الاستجابة الشاملة والمتكاملة خلال العام 2019م قال الدكتور خالد المراني مدير جمعية رعاية الأسرة بمحافظة صعدة أن الآمال معقودة على السعي لتأثيث وتجهيز وحدة الطوارئ التوليدية بمستشفى الأمومة والطفولة في المحافظة والذي تم انجاز المرحلة الأولى منه بتنفيذ بناء وتشييد وتسليم المبنى. حيث ستعمل وحدة الطوارئ التوليدية على تخفيف الضغوط المتزايدة على هيئة المستشفى الجمهوري ومستشفى السلام وبقية المراكز والوحدات الصحية. و أشار في حديث ل"26 سبتمبر" إلى أن الجمعية بالتعاون مع وزارة الصحة ومكتبها في المحافظة وكذلك المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية، تسهم بدور كبير في رفع الجانب الصحي والإصحاح البيئي من خلال مشروع التحسين الشامل والأمن لخدمات المياه والصرف الصحي والإصحاح البيئي في 18 مرفقاً صحياً بأربع مديريات، إلى جانب مشروع الاستجابة الشاملة والمتكاملة (صحة وتغذية) في 4 مراكز صحية بالمحافظة. لقاء / خالد السفياني هل لكم أن تعطونا لمحة عن عمل جمعية رعاية الأسرة بمحافظة صعدة؟ في البداية اشكر صحيفة "26سبتمبر" على حضورها الدائم ومتابعة الخدمات والمشاريع في هذه محافظة صعدة.. والواقع أن جمعية رعاية الأسرة تقوم بمهام مكملة للخدمات الصحية في المحافظة من خلال العديد من المشاريع، كما قامت حالياً بإنشاء توسعة وحدة الطوارئ التوليدية بمستشفى الأمومة والطفولة.. وهذا المشروع تم إنجاز بنائه وتحويل الحلم إلى واقع، حيث تمكنا حتى الآن من إنجاز المرحلة الأولى والمتمثلة بتشييد المبنى بكلفة 175 ألفاً و923 دولاراً وبتمويل من صندوق الأممالمتحدة للسكان (UNFPA. وسوف تتمكن وحدة الطوارئ التوليدية من استيعاب أقسام العيادات الخارجية سواءً عامة أو استشارية وقاعات متعددة للتدريب والتأهيل ومكاتب إدارية، وحتماً فهذا المشروع سيحقق بإذن الله استفادة كبيرة لسكان المحافظة التي لا يوجد بها مستشفى متخصص حتى الآن في هذا الجانب، بالإضافة إلى تخفيف الضغط عن هيئة المستشفى الجمهوري ومستشفى السلام اللذين يقومان بهذه المهام في الوقت الراهن. المرحلة الثانية للمشروع وخطة العام 2020م، وتهدف إلى تأثيث المستشفى وتزويده بالمعدات الطبية والأجهزة اللازمة ومن ثم تشغيله وهذا يتوقف على وجود المانحين من المنظمات الإنسانية العاملة في المحافظة، ولن نألو جهداً في المتابعة والتنسيق مع قيادة السلطة المحلية وفرع المجلس الأعلى لإدارة الشؤون الإنسانية والتخطيط الدولي ووزارة الصحة للبحث عن تمويلات تكفل سرعة انجاز هذا المشروع.. فالمحافظة بأمس الحاجة إليه وسيقدم خدمات جليلة لاستيعاب المرضى الوافدين من مختلف المديريات في جانب الأمومة والطفولة. الاستجابة الشاملة ماذا عن النشاطات والأعمال الأخرى التي تقوم بها الجمعية؟ تقوم الجمعية بالتنسيق مع المجلس الأعلى ومكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة بدعم الجانب الصحي والغذائي وتقديم خدمات صحية وغذائية شاملة في أربعة مراكز صحية هي (المركز الصحي بريدان-حيدان) و(المركز الصحي بنيد البارق- منبه) و(المركز الصحي بالسهلين- كتاف) و( مركز تي جرمة الصحي- ساقين) وذلك ضمن مشروع الاستجابة الشاملة والمتكاملة وبتمويل من وكالة التنمية البريطانية (DFID) حيث ان هذه المراكز الصحية مزودة بالأطباء والكادر الفني والأدوية والمستلزمات الطبية المختلفة وتقدم خدماتها للمرضى الوافدين للعلاج في هذه المراكز الصحية التي تحظى بدعم مستمر وثابت من قبل الجمعية، ومنها سيارات لنقل المرضى تابعة لهذه المراكز تعمل على مدار الساعة. إلى جانب خدمات الرعاية الصحية المتكاملة التي تقدمها المراكز في المستويات الثاني والثالث لتلك المراكز من خلال الفريق الطبي المتنقل وفق خطة معدة من مكاتب الصحة في المديريات، وتمكنت المراكز خلال العام 2019م من تقديم الرعاية التكاملية لأكثر من98 ألفاً و222 طفلاً في المناطق المستهدفة، ومعالجة حالات سوء التغذية الحاد الوخيم والمتوسط ((CMAM للأطفال دون سن الخامسة كذلك الحوامل والمرضعات، فخلال العام المنصرم تم تقديم الخدمة لعدد 1137 طفلاً تقريباً مصاب بسوء التغذية الحاد والمتوسط وبنسبة شفاء 98% وكذلك ما يقارب 451 طفلا لسوء التغذية الحاد الوخيم بنسبة شفاء 93% وكذلك علاج حوالي 981 مرضعاً وحاملا يعانين من سوء التغذية المتوسط بنسبة شفاء 100%. كما أن هناك مشروع الطوارئ التوليدية الأساسية والشاملة تقوم بها الجمعية في 10 مرافق صحية هي (هيئة المستشفى الجمهوري, مستشفى رازح, مستشفى منبه الريفي, مركز خميس مران بحيدان, مركز ضحيان بمجز, المركز الصحي بغمر, المركز الصحي نشور الصفراء, مركز خميس منبه ومركز النظير برازح). حيث تقوم هذه المراكز الصحية المختلفة بمهام ومسؤوليات استقبال الوافدين للعلاج في جانب الأمومة والطفولة من خلال عيادات وأقسام ضمن هذه المرافق الصحية بتمويل من صندوق الأممالمتحدة للسكان (UNFPA) ومعدل المستفيدين من هذه الخدمات في كل منشأة صحية يصل إلى 18,856 مستفيداً خلال الربع الواحد في العام. إعادة تأهيل 18 وحدة ومركزا صحيا خلال العام 2019 إلى أين وصلت الجمعية في تنفيذ مشروع مياه ضحيان وتأهيل المراكز والوحدات الصحية في بعض المديريات؟ مشروع التحسين الشامل والأمن والكافي يعمل في خمس مديريات (منبه, غمر, رازح, حيدان, مجز) بتمويل من منظمة اليونيسيف حيث يتكون من عدة مشاريع منها إعادة تأهيل آبار مياه ضحيان بتشغيل 4 آبار ارتوازية مع منظومة طاقة شمسية متكاملة وشبكة إسالة جزئية وأعمال مدنية ويحقق استفادة لعدد 12000 نسمة، وقد تم تشغيل الآبار الأربع كلياً بطاقة إنتاجية 400 متر مكعب يومياً بدلاً عن 120 متراً مكعباً في اليوم الواحد، وتم إيصال المياه بعد انقطاعها إلى مناطق الاستهلاك. أيضا المشروع يضم إعادة تأهيل 18 مركزاً ووحدة صحية في أربع مديريات (حيدان, رازح, منبه, غمر) وكذلك خدمات البيئة الصحية وخدمات المياه والصرف الصحي و يحقق استفادة لعدد 14 ألف نسمة. وهناك المكون الثالث وهو التواصل من اجل التنمية (برنامج إرشادي) وقد تم استكمال المشروع كلياً, ونقدر عالياً دور السلطة المحلية والأمن على التسهيلات التي قدمتها وكل الجهات والمؤسسات المتعاونة معنا والتي أسهمت في إنجاح مختلف مهام ومشاريع الجمعية في المحافظة، وأيضاً نقدر عالياً جهود كتلتي الصحة والمياه والإصحاح البيئي على متابعتهما وتنسيقهما ودعمهما المتواصل لمشاريع الجمعية.