أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في كلمة عبر التلفزيون مساء الأربعاء أنه مستعد لإجراء مناقشات مع زعيم الانقلاب المدعوم أمريكيا خوان غوايدو بوساطة دولية. ووفق وكالة "فرانس برس" قال مادورو إن "غوايدو يريد الآن الجلوس معي (...) أنا موافق، بمساعدة الاتحاد الأوروبي والحكومة النروجية (النشطة في هذا الملف) ومجموعة الاتصال، عندما يريدون ذلك وفي المكان والشكل الذي يريدونه". وأضاف مادورو "أنا مستعد للقاء كل المعارضين لمعرفة ما سيفضي إليه ذلك، لأرى ما إذا كان ذلك سيفضي إلى أمر جيد ويتخلون عن طريق الحرب والغزو والهجمات والانقلاب ويعودون إلى المسار الانتخابي". وقامت النروج بوساطة بين الحكومة وقادة الانقلاب خلال مفاوضات 2019 التي توقفت بعد تشديد إجراءات الحظر الأمريكية ضد الشعب الفنزويلي. أما مجموعة الاتصال الدولية فتضم دولا أوروبية وأمريكية لاتينية ترغب في إنهاء الأزمة الفنزويلية. وتتعرض فنزويلا لتدخلات أمريكية وغربية في شؤونها الداخلية تهدف لزعزعة استقرارها في محاولة مستميتة من واشنطن لإحياء مخططاتها للهيمنة على هذا البلد الذي يمتلك ثروات نفطية هائلة والانقلاب على رئيسها الشرعي نيكولاس مادورو باستخدام جميع الوسائل بما فيها العنف والفوضى وفرض العقوبات.