نظم موظفو شركة النفط اليمنية اليوم الوقفة الاحتجاجية ال92 أمام مكتب الأممالمتحدة بسبب استمرار القرصنة البحرية من قبل بوارج العدوان الأمريكي السعودي واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة. وتمت الوقفة بحضور المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الاضرعي..وكان عنوان الوقفة الاحتجاجية (ضعف تصاريح لجنة التحقق والتفتيش الأممية..شاهد على مستوى الإنحياز والعبثية)..وتصدرت ابرز مطالب الوقفة العناوين التالية:اطلاق كافة السفن النفطية المحتجزة ..وضمان عدم احتجاز السفن النفطية مستقبلاً..وتحييد شركة النفط ومنشئآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها.. ورفع الحظر عن ميناء رأس عيسى ومطار صنعاء الدولي ..والتنديد بالتواطؤ الأممي المنحاز مع دول تحالف العدوان ضد اليمن والذي كلف اليمن الكثير من الخسائر وادى الى تعطيل اعمال كثير من المستشفيات وخدمات النقل وغيرها. وقد صرح المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الاضرعي يوم امس في تغريدة بحسابه في تويتر:انه حتى اللحظة لم يتم الافراج عن سفن الوقود المحتجزة من قبل قراصنة البحر الاحمر وهم (تحالف العدوان امريكاوالاممالمتحدة). واستهجن تبجحهم بانهم سيقومون بالافراج عن سفن الوقود التابعة للمصانع الخاصة فقط..اما السفن التابعة للاستهلاك العام فهي ستبقى محتجزة.. لماذا لأنها تخص الشعب اليمني الذين يهدفون من استمرار حجز سفن المشتقات النفطية التابعة للاستخدام العام من زيادة معاناته اكثر واكثر. وصدر بيان عن الوقفة الاحتجاجية جاء فيه: اصبحنا نعاني من ضعف تصاريح الاممالمتحدة التي اصبحت تصاريحها غير ذات جدوى ولايعتد بها تحالف العدوان السعودي الامريكي..على الرغم من استكمال كل تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش.. و ندد بيان لموظفي شركة النفط اليمنية، بالممارسات التعسفية لتحالف العد وان الأمريكي السعودي في احتجاز سفن الوقود واستمرار القرصنة البحرية عليها. وطالب البيان، أحرار العالم إلى الوقوف إلى جانب أبناء الشعب اليمني والضغط باتجاه الإفراج عن سفن الوقود والسماح بدخول لميناء الحديدة لمنع حدوث كارثة إنسانية إثر توقف القطاعات الخدمية والحيوية. وجدد البيان مطالبة الأممالمتحدة والمجتمع الدولي العمل على الإفراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة من قبل تحالف العد وان الأمريكي والسعودي والسماح بدخولها إلى ميناء الحديدة.
