مرتزقة تحالف العدوان الأمريكي السعودي البريطاني الاماراتي الإسرائيلي مازالوا يعتقدون بان اسيادهم كليي القدرة وكلما دعاهم بني سعود واولاد زايد واخيراً الامريكان والبريطانيين نراهم بعد هزائمهم التي نستمد انتصاراتنا فيها من رب العالمين يعودون من جديد يزبدون ويرعدون وانهم سيحققون ما عجزوا عنه من اول يوم لأسيادهم وحلفائهم وماهم الا اقزام صغيرة في معركة كبيرة لم يدركوا طبيعتها وابعادها الا في حدود الطبع الذي تربوا عليه لكي يحكموا شعباً ما كان له ان يحكم من عملاء وخونة الى الابد والاسواء من هذا كله انهم يرفعون شعارات لا يفهمونها وان فهموها فهي بالنسبة لهم احدى وصفات من منحهم الشرعية ونقصد هنا أمريكا والسعودية . اليوم يعودون من جديد لبيع اضغاث أحلام العودة الى السلطة ولا فرق بين الإصلاح والامميين والقومجيين .. تعودوا ان يكذبوا ويضللوا ويدجلوا على هذا الشعب لكنه جاء اليوم الذي كل هذا صار يؤثر عليهم وكما يقال (الغريق يتعلق بقشه) . من العرادة الى طارق صالح يحتفلون بهزائمهم ويسوقونها انتصارات وربما يعتقدون هم ذلك بينما الحقائق على الأرض هي ان أمريكا والسعودية والامارات وبريطانيا وكيان العدو الصهيوني هزموا باليمن وستتلاحق هزائمهم حتى النهاية في المنطقة كلها .. فحروبهم العبثية لم تعد تحمل في طياته الا الوهم. وكلما تلقوا جرعة من ملايين الدولارات الامريكية والريالات السعودية والدنانير الإماراتية انتفخ ريشهم وكشروا بأنيابهم واعلنوا في اعلامهم ووسائل التواصل الاجتماعي انتصارات سرعان ما تنفضح وتتحول الى هزائم ماحقة ولكن اجندة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل لم تتحقق والحسابات هنا تندرج ضمن الصراعات الجيوسياسية الكبرى الممتدة من المحيط الأطلسي مروراً بالهادي والهندي وصولاً الى بحر الصين الجنوبي ,والشرق الأوسط وغرب اسيا في هذا كله يشكل قلب تحقيق الهيمنة التي سعت اليها أمريكا ومن خلفها حلفائها الأوروبيين والصهاينة وقد مضى ثلاثة عقود ومع ذلك لم تتحقق ولن تتحقق لان من طبيعة الأشياء التوازن والتوازن لا يقوم الا على كفتي ميزان يحقق الحد الأدنى من العدالة والاستقرار وتضحيات الشعب اليمني الكبيرة والعظيمة تشكل واحدة من مسارات هذا الطريق . روسياوالصين ترى في عالم متعدد الأقطاب وضع الأمور في سياقاتها النقيضة للهيمنة الامريكية ونحن المستضعفين نرى ان التوازن في السيادة والاستقلال وامتلاك القرار وحرية الاختيار في بناء علاقات دولية أكثر إنسانية. ومن امتلاك المظلومين والمستضعفين الايمان و الوعي الصحيح تبدأ المشاريع العظيمة وتنتصر.