في الحرب العالمية الأولى لم يتم الدفاع عن مجال نفوذ بريطانيا في اليمن وتم طرد القوات حتى من لحج أرسلوا إشارة من حامية عدن وظلوا هناك حتى عام 1918م وكان اهتمامهم الأكبر بالطرق البحرية من الهند إلى السويس ضد الإمام يحىي وبعد الحرب العالمية الأولى الإمام يحيى بين عامي 1918- 1934م غزا معظم اليمن وأقام فيه دولة الشمال الذي كما يقترح آر جي جافين ظهر الجنوب كحليف على النقيض من ذلك لذلك كان وجود الدولة في الشمال معنويًا لليمنيين.. السيطرة على اليمن في أوائل ديسمبر 1918م أبلغ الحاكم التركي الإمام يحيى أن القوات العثمانية يجب أن تنسحب وأن الفرنجة ويقصد هنا الأوروبيون سيسيطرون على الإمبراطورية فقام الإمام يحيى بتحصين الجبهة الغربية إلى صنعاء وبعد يومين دخل صنعاء بنفسه وأقام في منزل القاضي حسين العمري الذي كان معلمه في السابق والذي في عام 1911م لعب دور الوسيط مع الأتراك وفي غضون أسابيع وصل البريطانيون إلى الحديدة وبعدها غادر العقيد ه.ف.يعقوب من هناك في أغسطس عام 1919م متوجهاً إلى صنعاء ومع ذلك فشل يعقوب في الوصول إلى الإمام في صنعاء وبدلاً من ذلك تم إيقاف جاكوب وبعثته في باجل واحتجزوا سجناء فعليين لأكثر من ثلاثة أشهر من قبل شيوخ قبيلة القرة في تهامة. وقد نقل المقيم السياسي البريطاني في عدن أنباء عن مهمة جاكوب المشؤومة في رسائل إخبارية شهرية إلى المندوب السامي البريطاني في القاهرة وقد تم خطف جاكوب لمنعه من إتمام صفقة التفاهم مع الإمام يحيى لذلك قامت قبائل تهامة من منعه من الوصول للقاء الإمام. بعد الإفراج عن جاكوب لم يترك البريطانيين الحديدة كما تم الاتفاق مع الأمام يحيى ولكن بدلا من ذلك تم دعم الإدريسي بقوات وأمر البريطانيين قواتهم التحفظ على مناطق جبل شعيب والكتيب والضالع كل هؤلاء كانوا جنوب الخط لأنجلو- تركي القديم وكانت الحاميات مأخوذة من القبائل الزيدية بالقرب من صنعاء. كتاب الشافعية في وقت لاحق مثل أحمد محمد نعمان كانوا يصورون فترة الفتح الزيدي لمناطق النفوذ الشافعي لم تكن سهلة أبدا كانت هناك خلافات كبيرة بين القادة المحليين جنوبصنعاء و كان بعض الذين كانوا بارزين تحت الحكم التركي يأملون في الاستقلال بالسلطة (لم يؤد لقاء وجهاء الشافعية في العماقي إلى شيء في الأماكن التي تم فيها رفع العلم التركي) ومع ذلك قاتل الكثيرون من أجل الإيجابيات تحت سيادة الأمام يحيى في حملة يحيى ضد الحبيش في مخدر شمال إب على سبيل المثال كان مدعومًا من شيوخ إب والعدين وقد حدث نزاع بين شيخين (أحدهما شيخ صوفي) من جبل صبر بجانب تعز امتد نفوذهما إلى المخاء على ساحل البحر الأحمر أدى إلى قتال خطير وواحد عارضه مشايخ النعمان الشافعيون ملاك أراضي الحجرية الذين ازدهرت في ظل الحكم التركي عندما حاول أحد الشيوخ الأقل مرتبة عدم الانصياع لسلطة النعمان وكانت هذه المعركة وحشية جداً. تنازعت القبائل الزيدية على التقرب من الإمام يحيى كما كانت تفعل دائماً، وخلال عشرينيات القرن العشرين خاضت العديد من المناوشات ضد المتمردين شمال صنعاءجنوباً، حاشد على سبيل المثال دعمت الإمام يحيى ضد الأتراك في قتال1910م وكنت قد عشت بينهم خلال معظم الحرب العالمية الأولى ومع ذلك اقتحمت القوات الأمامية أماكن سيطرة حاشد مثل مدينه خمر وفرضت سيطرتها عليها.