الايمان والجهاد وروح التضحية هو ما يجمع بين من مازالوا في مواقعهم ومتارسهم ومن افتدوا الوطن بأرواحهم ودمائهم من اجل ان يحيا شعبهم والاجيال القادمة في وطن موحد مستقل ويعيش أبناءه بحرية وكرامة وعزة مجسدين بما قدموه الروح الايمانية التي تعكس تاريخ شعب الفاتحين من حملوا الرسالة واوصلوها الى ارجاء المعمورة .. تاريخ شعب مؤمن وعظيم. وهاهم من يمضون على نفس الطريق يوجهون رسائلهم لمن سبقوهم الى السماء والى جنات الخلد ولمن سيبعثون مع الأنبياء والصديقين. 26 سبتمبرنت" التقت بعدد من المجاهدين العظماء الذي لولاهم لما كنا صامدين حتى الان و الذين يقدمون أرواحهم ودمائهم من اجل الوطن و تمتد سواعدهم لتزرع ارض الوطن حاملة معها الامل والتفاؤل نحو غد مشرق لهذا البلد المعطاء وليثبتوا للعالم انهم ليسوا دعاة للحرب والقتل بل دعاة للخير والسلام . بداية التقينا بالمجاهد الشاب اشرف عبدالله قائد والذي دورة يوجة كلمة للشهداء قائلاً السلام عليكم يا ناصرين دين الله وناصرين المستضعفين. السلام عليكم يا من رفعتم رؤوسكم دنيا ودين. ورفعتم كلمه الله وجعلتوها الاعلى. السلام عليكم يامن تكون عزتنا بتضحياتكم. يامن بقتالكم تقارعون أمة الكفر. وتحركتم بتوجيهات ملك السماوات والارض وبمنهج القران. ومن صمدتم في انئ الليل وأطراف النهار وفي السواحل والجبال وتحركتم في الشتاء والصيف وتوليتم الله ورسوله والامام علي وأوليا الله وأعلامه وقهرتم اعداء الله اعداء الرسول اعداء الامام علي اعداء أولياء الله. يامن اثبتم ان الاسلام الصحيح لم ولن يهزم ولن يركع لطواغيت الارض. سلام عليكم بما صبرتم. سلام عليكم بما اسلفتم. سلام عليكم بما ضحيتم. هنيئا لكم الحياة الأبدية والفرحة بما أتاكم الله من فضله. ويختتم قولة بالدعاء لهم : اسال الله العظيم ان يتقبلكم شهداء ويتقبل جهادكم وتضحياتكم. وان يجعلنا في دربكم ماضوون وان يجعلنا من عبادة المجاهدين وان يرضى علينا ويجمعنا مع النبيين والشهداء والصالحين، وصلى الله وسلم على محمد وعلى اله الطاهرين الله اكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للأسلام كما التقينا بالمجاهد عبد الرحمن الكحلاني والذي وجه رسالته للشهداء بقولة بسم الله الرحمن الرحيم (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموتا بل احياء عند ربهم يرزقون) صدق الله العظيم ورسالتي للشهداء أن لا خوفا عليكم. وكيف لنا أن اخاف وانتم عند الله احياءً ترزقون .. فهنيان لكم الشهادة في سبيل الله من أجل المستضعفين في زمن الباطل في زمن أصبح الولاء لليهود والنصارى امراً عادي وطبيعي. فهنياً لكم يا من عرفتم وتثقفتم بهدى الله وسرتوا على نهج الانبياء والمرسلين واعلام الهدى .... هنيئاً لكم الشهادة يا من أنتم فخر وعزة لنا لا وكيف أن أحزن وقد قال الامام علي عليه السلام...في يوم استشهاده (فزت ورب الكعبة) فهنيئا لكم قربكم من الله سبحانه وهنيئا لكم قربكم من محمد وآلة فو الله أنا على دربكم ماضون ...... المجاهد محمد ابوطالب واخو شهيد يتحدث عن الشهيد بقوله إن فخرنا واعتزازنا بالشهيد لا يعادله أي فخر في الدنيا ويوجه للشهيد رسالة بقولة الشهادة فخر لك مدى الحياة ووسام لنا نعلقه على صدورنا فقد سطرت بشهادتك هذه أسمى درجات العز والفخر والشرف من أجل دفاعك عن تراب أرضك ووطنك. فجميعنا ننحي لكَ أيها الشهيد فخرا وعزاً وإجلالاً بتقديمك روحك على طبقٍ من ذهب دفاعًا عن وطنك وأمتك فأشرف موت هو الموت في سبيل الله هنيئًا لكَ بشهادتك. وختاماً فان الشهيد رفيق الأنبياء في الجنة وصاحب الروح الطاهرة التي ضحت بنفسها لأجل اعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى فالشهادة شرف لا يناله الا من تمكن الايمان في قلبه وجعل حب الله هو الحب الأول والأخير بالنسبة له فلهذا جعل الله سبحانه وتعالى للشهيد كرامات عدة أولها ان الله يغفر ذنوبه جميعاً بأول دفقة من دمه كما انه يرى منزلته العظيمة التي أعدها الله له في الجنة ويشفع لسبعين من اقاربه فياله من شرف خص الله به الشهيد دون الجميع لان التجارة مع الله سبحانه وتعالى هي دائماً تجارة رابحة لا تبور ابداً.