لاقى مهرجان البن الذي تم تدشينه في صنعاء حضورا واسعا من قبل العديد من الشخصيات وتم عرض العديد من أنواع البن اليمني خلال أيام المهرجان إلى جانب إقامة دورة للراغبين لتعليم فن التذوق للبن وقد لاقى المعرض استحسان كل من زارة. وأثناء تجول 26 سبتمبر نت" داخل المهرجان توجهنا إلى أحد المنظمين للمهرجان رامي النويرة ليحدثنا عن الهدف من إقامة مثل هذه المهرجانات فتحدث قائلاً أننا نعتبر شركة تختص بتصدير البن اليمني إلى خارج اليمن فمن خلال هذه المهرجانات نقوم بتعريف الناس بأنواع البن الذي يتميز بها اليمن والغرض الأخر من هذا المهرجان هو تشجيع المزارع اليمني للتوجه لزراعة البن واقتلاع شجرة القات التي تستنزف البلاد الكثير من الجهد والوقت إلى جانب استنزاف الثروة المائية ونحن نسعى إلى استبدال هذه الشجرة بشجرة البن . واضاف النويرة ان المزارع اليمني طموح وزراعته لهذه الشجرة دون استخدام المبيدات جعل من الكيلو الواحد من البن اليمني يصل سعره خارج البلاد إلى 500 دولار فنحاول جاهدين إلى تشجيع اليمنين إلى زراعة البن من جديد. ونوه النويرة الى أن العدوان له تاثيرات كبيرة على تجارة وتصدير البن للخارج فعلى سبيل المثال استيرادنا القطع الخاصة بالتغليف مازالت في الارتفاع ففي العام الماضي كان سعرة 3000 دولار وهذا العام وصل إلى 9000 دولار وكذلك التأخير في الشحن ونعاني صعوبات كثيرة بداية من الشهاد ات التي نستخرجها من وزارة الزراعة لتصنيف البن كونه خالي من الأسمدة وطبيعي ,كل هذه الأمور تجعل من عملنا صعب في ظل ما تعاني منها البلاد , أضافه إلى المشكلة التي تؤرقنا كثيرا وهي ايضا تأخير تصدير البن بسبب الحصار ما يجعل من البن ان يفقد مذاقة حتى وأن كان ظروف تخزينه جيدة فلابد ما يفقد مذاقة بسبب تأخر تصدير مما يجعل سعرة يتراجع. وتمنى من المزارعين الاتجاه إلى زراعة البن باعتباره من المحاصيل النقدية التي تجلب للوطن الخير الكثير وتعود شهرة البن اليمن إلى الصدارة من جديد.