هذه المرة يريد الأمريكي والبريطاني وغطائهم الاممي جمع الثلاث الهدن الماضية في هدنة واحدة ومن جديد يعملون على بيع الوهم ومبادرتهم تتحدث عن ذلك . وهكذا نكون امام اوباش و( موغادة ) على ارقى مستوى من بايدن في منصة الأممالمتحدة الى بلينكن وتحتهم مبعوثهم لندر كينج يريدون تعليق العدوان وتجميد الوضع في ظل الحصار بانتظار ان تنجح مخططاتهم هذه المرة عبر قتل الشعب اليمني بالتجويع وبالتالي تحميل الطرف الوطني المسئولية كونه وافق على هدنة طويلة دون تحقيق أي مطلب اقتصادي انساني وهذا بكل تأكيد لن يكون . انه الانحطاط القيمي والأخلاقي وامام عبثية لا يمكن القبول بها .. ووقف العدوان ورفع الحصار ينبغي ان يكون هو الهدف النهائي اما إبقاء الوضع على ما هو عليه واستمرار نهب ثروات المواطن اليمني وخاصة الغازية والنفطية واستمرار عملهم باتجاه تعميق احتلالهم للأرض اليمنية وإقامة القواعد عليها ليفرضوا امراً واقعا اعتماداً على ارذل وانذل عملاء ومرتزقة عرفهم التاريخ. الامارات تتفق مع فرنسا ومن بعدها المانيا عن تعويض الغاز الروسي لهما فعن أي غاز تتحدث هذه الدويلة وهي تعتمد في احتياجها من الغاز على خصمها اللدود قطر. فالسعودي والاماراتي والفرنسي والألماني واتفاقاتهما تعكس حالة اجتماع المتعوسين على خائبين الرجاء فكلاهما اتباع لأمريكا وكلاهما يحاولان ان يفعلا ما يؤمرون به ولكن القدرة والقدر اكبر منهما ولن يعوضوا الغاز الروسي, لهذا يحاولون نهب ثروات اليمن الكبيرة التي تتضح من خلال كل هذا الجهد التأمري الخبيث على الشعب اليمني. اجماع القيادة الثورية والسياسية والعسكرية على رفض كل هذه التوجهات الاجرامية لهذا التحالف الباغي والاعلان ان أي نهب لثروات اليمن وخاصة النفطية والغازية سوف تواجه وقد اعذر من انذر فلا يتوهم الأوروبي او الأمريكي ان العابه تحت مسمى الهدنة يمكن ان تنطلي على الشعب اليمني وقيادته وصنائعهم لم تعد تكفي لإضفاء شرعية ما على مؤامراتهم. تهديدات المبعوث الاممي مردودةً عليه وهو يعري دوره ودور منظمته التي كانت شريكاً مباشراً في قتل وتدمير وتجويع وابادة اليمنيين طوال سنوات العدوان الثمان وهكذا تكون الأممالمتحدة باعمالها ومواقفها قد فقدت مبرر بقائها والشواهد على مثل هذا التوجه نحو النهاية كثيرة وتتكشف كل يوم .. فهي ليست الا غطاء للمصالح والمطامع والمؤامرات الامريكية ومن يدور في فلكها من الاتباع والاذيال من اوروبا الى الخليج الى كل العالم وهذا وضع شاذ لا ينبغي ان يستمر والتغيير سيكون ولو بحرب نووية .