تتوالى المصائر ويتوالى السقوط ويكثر الساقطون واخرهم عيدروس الزبيدي الذي تتقاذفه اقدام الإماراتيين والسعوديين لينسى ما كان يسوقه كذبا لبعض المغفلين الواهمين بأن الزبيدي يقودهم الى استعادة ما يسمونه بدولتهم بعد إعطائها مسمى آخر يمسخها عن تاريخها وحاضرها ومستقبلها اليمني . ارتضى الزبيدي ان يكون بيدقا بيد دويلة الامارات وقبل مقابل المال المدنس ان ينفذ لهم ما يريدون تحت شعارات وعناوين وجد فيها تحالف العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني غايته . الزبيدي ومن تبعه صموا اذان أبناء اليمن في الجنوب والشمال والشرق الغرب بأن حرب 94 الغت وحدة 90 وان هذه الحرب حولت الوحدة الى ضم والحاق واحتلال وان الشماليين من (عفافيش ودحابشة ومطاوعة ) هم تحالف الحرب وفجأة وبأراده الريال والدرهم والدولار تحالفوا تحت رعاية الاسياد الجدد واصبحوا سمن على عسل وكل ما أراد رعاة هؤلاء الانجاس خلق صراع جديد يعودون الى ذات النغمة كما حدث مع حزب الإصلاح او اخوان اليمن في عدن وشبوة والمراد استخدامهم الان في حضرموت في الوقت الذي تتداول دويلة الامارات ومملكة النفط والرمال الزبيدي كفارق عملة ينبغي صرفها لصالح طارق عفاش بتسليمه عدن بعد مشاريعهم القذرة في ضم باب المندب وجزيرة ميون لها . عيدروس (المندروس ) غاضب ليس على عدن ولا على الدويلة الذي حلم وباع حلمه لاتباعه وهم فهو يدرك منذ آمد بعيد ان هذا ليس هو المطلوب بل تعبئة الأرصدة وضمان مستقبل اسرته الرهينة عند أولاد زايد بل هو غاضب لان شعورا أجتاحه ان نهاية دوره قد قربت وان الدور الجديد لأحد اطراف انتصار 7/7 1994 والمقصود "تارق عفاش " الذي يتوهم انه اصبح رجل السعودية والامارات الأول ويعتقد انه يحقق ما عجز عن تحقيقه "عمه" وانه اصبح العميل رقم 1 وان هؤلاء يعتبرون الخيانة والعمالة ليست وجهة نظر بل وسام شرف . من عبد ربه الى علي محسن الى بن دغر و جباري والجبواني والبركاني .. الساقطون كثر وأخرهم الزبيدي.. اننا امام ثوار وجمهوريي آخر زمان وقس على هذا (تقرير المصير) (والمناطق المحررة ) و(المقاومة) فقد قلب هؤلاء العملاء والخونة المفاهيم والمصطلحات ولكن النهاية قربت وطارق عفاش ما هو الا بيدق جديد وصغير لا يملك الا ان يستجيب لأولاد زايد لما يملكه عندهم وهذا بات واضحا .. الزبيدي على الأقل صنع او اصطنع له قضية لكن عفاش ما هي قضيته ومن يريد ان يورث من اين له ان يحرس الجمهورية ..عمره قصير .. الزبيدي ضاع في لعبة تقاذف الاقدام السعودية - الاماراتية وعلى الناس من اتباع هؤلاء ان يأخذوا العبرة مع ادراكنا ان حتى هذا غير قادرين عليه.