ما بني بالسيف لا يهده الا السيف هذا التعبير مقتبس من احدى تصريحات امراء بني سعود لأحدى وسائل الإعلام الغربية معتبرا ان مملكة هذه العائلة الشيطانية قامت على اساس ان قبيلته عنيزة ابادت واخضعت القبائل الأخرى بقوة السيف في نجد والقطيف والاحساء والحجاز وهذا يضع معادلة لأنهاء هذا النظام والسلطة المتغطرسة لمملكة بني سعود وهم شبيه الى حد كبير بتؤامهم كيان العدو الإسرائيلي وهنا ما أخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة وهناك ما اخذ بالسيف لايسترد الا بالسيف . التوحش والاجرام السعودي لم يتوقف في يوم من الأيام لافي المناطق التي أصبحت خاضعة لهم بقوة السيف ولا البلدان الجارة والبعيدة فكم مارسوا من الجور والظلم على أبناء اليمن الذي في حقيقته ليس فقيرا لولا وجود جارة السوء هذه التي صنعتها بريطانيا وتحميها أمريكا وإسرائيل . حديث بن سعود السفير واضح كيف يتحدث الدبلوماسيين من هذه الاسرة فكيف ملوكهم وامراءهم غير دبلوماسيين.. انها لعنة النفط التي بكل تأكيد في النهاية ستصيب من استخدمها لتدمير الامة . مشاهد إجرامية صادمة ومؤلمة تم كشفها من وسائل الاعلام عن كيفية تنكيل واعدام المهاجرين الافارقة وخاصة الجنسية الاثيوبية (الحبشة) ويمنيين . الشعب اليمني لن ينسى احراق مجموعة من اليمنيين في خميس مشيط قبل سنوات وكيف جلاوزة النظام السعودي من القتلة الإرهابيين ورجال امن طوقوا المكان الذي تواجد فيه اليمنيين وصبوا عليهم نفط ومشتقاته واحرقوهم احياء . وتحدث الناجين الافارقة من مجازر ومذابح بني سعود في الحدود اليمنية عن هول الجرائم الوحشية والأساليب الحقيرة والقذرة التي يمارسونها على المستضعفين من خلق الله . العجيب والغريب ان هناك من اليمنيين من يستخدم في حماية جيش بني سعود في ارض يمنية سوف تعود طال الزمن او قصر وما زال هناك خونة ومرتزقة يسبحون بحمد أولاد سعود واولاد زايد ولا فرق بين اصلاحيين وانتقالي والأخير الذي استخدم لاحتلال الأرض وبيع العرض اليوم هو الهدف فما كان بالأمس يقومون به على خونة حزب الإصلاح الاخواني فهم اليوم يجنون ثمار ما بذرته أيديهم وهكذا ستدور الدوائر ..لهذا الشعب اليمني لاينتظر منهم ان يحركوا ساكنا تجاه ما يتعرضون له داخل مملكة بني سعود او في الحدود او في داخل مناطقهم ومحافظاتهم اليمينة التي أصبحت تحت الاحتلال الأمريكي والبريطاني والفرنسي والصهاينة وادواتهم الاماراتيين والسعوديين ..المجلس الانتقالي الذي منوه الاماراتيين والسعوديين بانهم سيقومون له دولة ممسوخة الهوية فعليهم من الان فصاعد اما ان يأخذوا العبرة ممن كانوا في الامس يقاتلونهم ومن اخطائهم فيتغيرون ليقفون مع أبناء وطنهم اليمن لتحرير الأرض والدفاع عن العرض والا سيكون الثمن اكبر مما تعرض له حزب الإصلاح "اخوان اليمن ". وهكذا تنطبق على الاخرين وكل الرهانات خارج هذا السياق خاسرة واليوم البيدق "طرقوش" في مواجهة الانتقالي حليف الامس وعدو اليوم وكلهم بيادق صغيرة في رقعة شطرنج سينتصر فيها اليمن وابناءه الشرفاء المخلصين .. اما المطبوعين والمطبعين فستعصف بهم اعاصير خيانتهم وجرائمهم وما ذلك على الله ببعيد.
