المرتزقة الكبار من الفار هادي وزمرته الى العكيمي والعرادة ومن لف لفهم والزبيدي وطغمته الجميع سيغرقون في برمة (الصليط الحارق ) لابن سعود والامر طبيعي لان من يبيع نفسه ووطنه مقابل مال هو يدرك انه مال قذر ومغموس بدماء أطفال اليمن لابد ان تكون نهايته على هذا النحو . ولأن الخيانة عند هؤلاء أصبحت طبع فلا يمكن ان يستفيدوا من الدروس القاسية التي يمرون بها وخاصة اخوان اليمن او ( حزب الإصلاح ) والدور سياتي على البقية وسيستبدلونهم بخونة اكثر ذلاً ونقاط ضعفهم تجعل إمكانية تمردهم مستحيلة أمثال العليمي وطارق عفاش وبقية العائلة لان ما نهبوه من عشرات المليارات على الشعب اليمني في خزائن بنوك ابن زايد . بعد ان باعوا انفسهم ووطنهم ببره وبحره وجزره لم يعد ابن سعود وابن زايد يثقون بهم الا بتسليم اسرهم وعوائلهم اليهم كرهائن ليجبرهم على تنفيذ ما يؤمرون به ..انها والله مذلة ما بعدها مذله ولكن مثل هذا عند من فقدوا الشرف والكرامة لا يعني شيء وسيواصلون الى حيث يطلب منهم مشغلهم الذي هو اكثر نذالة و( نغاله ) منهم .. فأي شرعية يمثلون ونهايتهم جهنم وبئس المصير . اليوم حتى أسياد هؤلاء لن يعودوا يعولون عليهم كثيراً وصاروا يلعبون على المكشوف ويدركون ان الشرعية الحقيقية للشعب اليمني في صنعاء ولكن لابأس لاستكمال بعض ما خططوا له وسيفشلون وينهزمون كما هو حال الخونة والمرتزقة. القيادة الثورية والسياسية والعسكرية تعي ما يسعى اليه تحالف العدوان وتعي حقيقة وطبيعة من يعول عليهم اليوم من المرتزقة والمعركة القادمة ستكون في البحر وهنا سيدرك هذا التحالف الباغي ان اعماله الشريرة سوف ترتد عليه. وزير الدفاع ورئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع حددوا طبيعة المعركة القادمة منطلقين من ان هذه الحرب العدوانية المستمرة للعام الثامن على التوالي من أهدافها الأساسية السيطرة على موقع اليمن الاستراتيجي وشراكة العدو الصهيوني كان تأكيد لما قلنا منذ البداية وهي اليوم الأكثر اصراراً على استمرار العدوان رغم ادراك ابن سعود واولاد زايد ان الاستمرار فيها بات يهدد وجود كياناتهم المصطنعة .. الثمن سيدفع والمواجهة البحرية لن تتوقف عند هؤلاء بل ستنهي من تريد أمريكا ان تنصبه سيداً ينوب عنها في منطقة الشرق الأوسط –إسرائيل- التي مع المطبعين معها بجرائمهم يقربون من اجلهم.
