دم واجساد أطفال ونساء وشيوخ اليمن لم تحرك مشاعر الأممالمتحدة وحركها منع القوات المسلحة اليمنية نهب ثروات هذا الشعب . في احاطته في مجلس الأمن يوم أمس يتباكى المبعوث الأممي غروندبرج على رفاهية الشعب اليمني حتى جعلنا نتخيل ان هناك شعبا يمنيا آخر وفي كوكب آخر مرفه خاصة وان المبعوثين الأمميين طالما تحدقوا على الكارثة الإنسانية لكنها من صنع تحالف العدوان وهذه الأممالمتحدة, واتضح أن المنظمة المناط بها الحفاظ على السلام وحقوق الانسان هي اللص الأكبر وتغطي كل الفاسدين وتجار الحروب ولصوص ثروات الشعوب باسم الإنسانية انها ليست الا ثلة من النصابين التي آن الأوان للخلاص منهم ومن منظمتهم وفتح الطريق لاقامة نظام دولي جديد أكثر عدالة واقل فسادا وافسادا في الأرض. لو كانت الأممالمتحدة ومبعوثها كما يدعون يهمها الشعوب ورفاهيتهم لكان ضمن احاطته كل ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم بشعة لم يسبق ان تعرض لها شعب آخر ومع ذلك تتعامى عنها الأممالمتحدة وتغيب في احاطة مبعوثيها من ولد الشيخ الى غريفيث وأخيرا السويدي ذهبي الشعر غروندبرج جميعهم يشتغلون ليس في منظمة عملت للعالم كله بل من أجل المال النفطي القذر وتنفيذ مخططات أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الصهيوني. خلاصة القول نفط اليمن لليمن ولا احد له حق الا شعب والموانئ موانئ اليمن والسفن التي تنهب هذه الثروة هي سفن لصوص وقراصنة أما نحن فندافع عن شعبنا وحقنا في الوجود والحياة ..ندافع عن ارضنا وثرواتنا وهو حق كفلته الشرائع السماوية وكل القيم عدا هذا المنظمة الاجرامية التي تسمي نفسها أمم متحدة. حتى لا يخجلوا من تناقضاتهم ومناقضتهم لانفسهم فكيف هذه المنظمة تدعي وهي تستجدي الأموال باسم الشعب اليمني التي تدعي انه يعاني من اكثر كارثة إنسانية وعندما قمنا بالدفاع عن ارضنا ومنع نهب ثرواتنا قيل ان الشعب اليمني يعيش في رفاهية وان وقف نهب الثروة سيمنع عنه بحبوحة العيش المتخيلة في عقل المبعوث الأممي الذي يدرك أكثر من غيره ان أطفال اليمن يموتون من غياب الغذاء والدواء وأن الشعب اليمني قفلت أمامه ابوب العالم عدوانا واثما ومع ذلك يصر أمين عام الأممالمتحدة ومبعوثه ومجلس الأمن وهذه المأساة والكارثة ليتحدثوا اليوم عن الرفاهية..فعن أي رفاهية تتحدث أيها العنصر صاحب الشعر الاصهب والعيون الزرق الذي يرى بها ان الشعب اليمني لا يستحق ثرواته ولا يستحق السلام..آن الأوان ان نخلص من هذا النظام الدولي المرتشي والفاسد.